أصبح متحف القصر الإمبراطوري خاليا من النفايات، حيث قام بتقليل عدد صناديق النفايات في هيكله الذي تبلغ مساحته 720 ألف متر مربع إلى 110 صناديق في المناطق المفتوحة للجمهور.

وقال المتحف إن هذا العدد انخفض من 310 صناديق سُجلت في يناير عام 2020 عندما أُطلقت حملة لجعل المتحف خاليا من النفايات.

وأضاف المتحف أن الإجراء يفيد حماية ميزات الآثار التاريخية التي يرجع عمرها إلى ما قبل ستة قرون، في الوقت الذي يساعد فيه الزوار والسياح على اعتياد تقليل النفايات.

كما أعاد المتحف تدوير أكثر من 32 ألف زجاجة بلاستيكية لصنع منتجات ثقافية وإبداعية خلال الفترة ما بين يونيو 2021 وأكتوبر 2023، الأمر الذي يعادل انخفاضا في انبعاثات الكربون بمقدار 931 كيلوغراما.

ومن خلال إطلاق الحملة، يتخذ المتحف نهجا دقيقا وعلميا للتعامل مع النفايات. وقال المتحف إن الهدف هو تقليل توليد النفايات التي يجب دفنها أو حرقها وجعل كمياتها تقترب من الصفر بأقصى حد.

وشارك في الحملة حتى الآن ما يقرب من 3 آلاف من موظفي المتحف و40 ألف مرشد سياحي و21 مليون زائر.