مقر اليونسكو يحتضن العرض قبل الأول للفيلم الوثائقي الصيني الفرنسي "إنسان بكين: السر الأخير للبشرية"

احتضن مقر اليونسكو بباريس مساء يوم 19 ديسمبر الجاري مراسم العرض ما قبل الأول للفيلم الوثائقي الصيني الفرنسي المشترك "إنسان بكين: السر الأخير للبشرية" الذي تم إنتاجه بشكل مشترك من قبل مجموعة الصين للإعلام ومجموعة تلفزيون فرنسا وفرانس 10.7 للإنتاج، بحضور أكثر من 700 ضيف من الأوساط الثقافية والعلمية في الصين وفرنسا.

وقال شين هاي شيونغ، نائب وزير دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رئيس مجموعة الصين للإعلام، في كلمته بهذه المناسبة،  إن فيلم "إنسان بكين: السر الأخير للبشرية" يعيد إحياء القصص السحرية للبشر القدماء في هذه الأرض الشرقية، مؤكدا أن الفيلم يعبر عن حقيقة ألا وهي أن البشر ظل منذ العصور القديمة وحتى الآن كلا تربط أجزاءه وحدة المصير المشترك، وأن أي تقدم للحضارة الإنسانية لا ينفصل عن نقل وتبادل المعارف والمعلومات بين الناس.

وبدوره، قال تشو شينغ، نائب المديرة العامة لليونسكو، إننا سنشرع الليلة في رحلة تمتد على مدى 800 ألف عام، مع الفيلم "إنسان بكين: السر الأخير للبشرية"، الذي يثبت للعالم  أن تاريخ أصولنا البشرية ليس معزولا، بل مترابطا ومتكاملا.

وقال مخرج الفيلم جاك مارات لمراسل مجموعة الصين للإعلام إن الفيلم الوثائقي كان نتيجة للتعاون الصادق والممتع، مشيرا إلى أن عام 2024 يصادف  الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، وهو وقت مناسب لفرنسا والصين لتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية وتوطيد الصداقة بين البلدين.

يستخدم الفيلم الوثائقي "إنسان بكين: السر الأخير للبشرية" أحدث إنجازات البحث العلمي والتكنولوجي لإعادة إحياء قصة ما قبل التاريخ للإنسان المنتصب الآسيوي "إنسان  بكين"، وهو أول فيلم وثائقي عن قصص تطور البشر القدماء في شرق آسيا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق