الخارجية اللبنانية تستنكر استهداف مراقبين أمميين بجنوب البلاد

 استنكرت وزارة الخارجية اللبنانية يوم السبت(30 مارس) "استهداف دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو)، مما أدى إلى سقوط أربعة جرحى حالة بعضهم حرجة".

جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة شدد على أن "هذا الاعتداء المخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، يأتي بعد مسلسل استهداف الصحفيين والمسعفين والأطفال والنساء والمدنيين".

وأعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب عن استنكاره وإدانته للحادث، وذلك خلال اتصال مع قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) اللواء أرولدو لاثارو، داعيا "الدول الحريصة على السلام والأمن الإقليميين إلى ضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة، وحماية المدنيين والتدخل سريعا للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701".

وأعلنت قوات اليونيفيل في وقت سابق اليوم إصابة ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة (يونتسو) ومترجم لبناني عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم أثناء قيامهم بدورية راجلة في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنها تحقق في أسباب الانفجار.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة قرب النقطة B37 على الخط الأزرق تعرضت قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش "لاعتداء إسرائيلي".

وتابعت أن السيارة "استهدفت بقذيفة مباشرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة".

ونفى الجيش الإسرائيلي قصف السيارة، وقال في بيان إنه "خلافاً للتقارير، جيش الدفاع لم يستهدف سيارة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح"، دون مزيد من التفاصيل.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل إطلاق نار وقصفا متبادلا بين حزب الله وفصائل مسلحة من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق