قالت وزارة الأمن العام الصينية اليوم الثلاثاء إن لاوس سلمت إلى الصين 250 مواطنا صينيا يشتبه في قيامهم بعمليات احتيال دولية عبر الاتصالات.

وذكرت الوزارة أن الشرطة الصينية وشرطة لاوس تعاونتا مؤخرا لضبط ثلاثة أوكار إجرامية في لاوس، وقبضتا على 250 صينيا مشتبها في قيامهم بعمليات احتيال دولية عبر الاتصالات وصادرتا أكثر من 1000 هاتف محمول وجهاز كمبيوتر يستخدم لارتكاب مثل هذه الجرائم.

وخلال عملية التعاون، اكتشفت الشرطة الصينية أدلة على أوكار المجرمين في لاوس أثناء العمل على حل قضية احتيال عبر الاتصالات في الصين. ويشتبه في أن الجماعات استهدفت مواطنين صينيين للاحتيال عليهم عبر الاتصالات، وانطوت الجرائم على مبالغ ضخمة من المال.

وأبلغت الشرطة الصينية نظراءها في لاوس بالأدلة بعد تأمين الحقائق والأدلة الجنائية. وقالت الوزارة إن شرطة لاوس نجحت في ضبط الأوكار على وجه السرعة.

وقالت الوزارة إن هذا يمثل إنجازا كبيرا آخر في التعاون في مجال إنفاذ القانون بين قوات الشرطة في البلدين، متعهدة بتكثيف المزيد من الجهود لتكثيف التعاون الدولي لاحتواء الجرائم العابرة للحدود مثل الاحتيال عبر الاتصالات.