قال تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، اليوم الأربعاء إن الصين ستتخذ إجراءات قانونية لمعاقبة المتعصبين الذين تروج أفعالهم وخطاباتهم بقوة لـ"استقلال تايوان"، مستهدفة الأنشطة التي تحاول تقسيم البلاد أو التحريض على الانفصال.
وقال تشن خلال مؤتمر صحفي دوري إن "استقلال تايوان" يعد خيانة للقضية العادلة للأمة الصينية ويتعارض مع إرادة الشعب ويعرض سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية للخطر الشديد.
وتابع قائلا: "لن نتسامح أو نتهاون أبدا مع مثل هذه التصرفات، ولن نغض الطرف عنها."
وأدلى تشن بهذه التصريحات ردا على سؤال حول "الفريق الحاكم" الجديد لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان، والذي يضم العديد من المدافعين الأقوياء عن "استقلال تايوان". وهناك تحليلات تشير إلى أن خطر "استقلال تايوان" سيستمر في الارتفاع، وأن الوضع في مضيق تايوان سيصبح أكثر تعقيدا وخطورة.
وقال تشن إن الإجراءات القانونية الوطنية لمعاقبة المتعصبين لما يسمى "استقلال تايوان" تستهدف عددا صغيرا من الانفصاليين الساعين لما يسمى "استقلال تايوان" وأنشطتهم الانفصالية، ولا تستهدف أهالي تايوان بأي حال من الأحوال.
وردا على سؤال بشأن تلفيق بعض "النقاد" التايوانيين معلومات كاذبة ونشرهم شائعات لتشويه سمعة البر الرئيسي الصيني، حدد تشن أسماء خمسة أشخاص، قائلا إنه لبعض الوقت، تجاهلت حفنة من "النقاد" التايوانيين الحقائق المتعلقة بالتنمية والتقدم في البر الرئيسي، وتعمدت تلفيق معلومات كاذبة وسلبية عن البر الرئيسي ونشرتها على نطاق واسع من خلال التلفزيون والإنترنت والصحف وغيرها من وسائل الإعلام.
وقال المتحدث إن تصريحاتهم الخاطئة أضلت بعض الناس في الجزيرة، وأثارت العداء والمواجهة بين جانبي مضيق تايوان، وأضرت بمشاعر الأهالي على جانبي المضيق.
وأضاف أن البر الرئيسي سيفرض إجراءات عقابية قانونية ضد الأفراد الخمسة وعائلاتهم.