التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، رئيس الوزراء ووزير الخارجية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في بكين يوم (الأربعاء).
وأشار لي إلى أن الصين وليبيا تدعمان وتتعاملان مع بعضهما البعض بإخلاص منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 46 عاما.
وقال إن الصين تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية، ومستعدة للعمل مع ليبيا لدفع الصداقة التقليدية قدما، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع التبادلات والتعاون في شتى المجالات، ودفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، وتحقيق المزيد من الفوائد للشعبين.
وأضاف لي أن الصين تدعم ليبيا بقوة في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وفي اتباع مسار تنمية يناسب ظروفها الوطنية.
وقال إن البلدين يمكنهما الاستفادة من إمكانات التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون في بناء البنية التحتية، مضيفا أن الصين مستعدة لتقديم المزيد من الدعم للتنمية في ليبيا.
وقال لي "من المأمول أن توفر ليبيا بيئة أعمال نزيهة وغير تمييزية للشركات الصينية".
وأضاف أن الصين ستعزز التضامن والتنسيق مع ليبيا والدول النامية الأخرى، وستعزز التعاون الجنوبي-الجنوبي، وستزيد تمثيل وصوت الدول النامية في الشؤون الدولية.
من جانبه، أشاد الدبيبة، الذي جاء إلى هنا لحضور مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني-العربي، بالدور المهم الذي تلعبه الصين في دعم العملية السياسية وإعادة الإعمار الوطني في ليبيا.
وأشار إلى التزام ليبيا بمبدأ صين واحدة واستعدادها لتعزيز التعاون مع الصين في مجالات البنية التحتية والطاقة والطاقة المتجددة في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأضاف أن ليبيا ترحب بمشاركة الشركات الصينية في إعادة إعمار البلاد، وستحمي بقوة الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
وقال الدبيبة إن ليبيا تقدر دعم الصين للقضية العادلة للشعب الفلسطيني ومستعدة للعمل مع الصين لتعزيز التعاون العربي-الصيني والتعاون الإفريقي-الصيني.
