تأمل الصين أن تظل دول منطقة آسيا-الباسيفيك ملتزمة بطريق التعاون في المنطقة، وأن تلعب دورا بناءً في دعم وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، بدلا من قيادة توسيع الناتو في منطقة آسيا-الباسيفيك، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم (الجمعة).
أدلى المتحدث، لين جيان، بهذه التصريحات ردا على استفسار ذي صلة في مؤتمر صحفي دوري.
وقال لين إن الناتو بقيادة الولايات المتحدة، باعتباره من بقايا الحرب الباردة وأكبر كتلة عسكرية في العالم، يدعي أنه حلف دفاعي إقليمي لكنه يواصل تصعيد التوترات الإقليمية، والتحريض على المواجهة بين الكتل، وخلق ذرائع لتوريط دول آسيا-الباسيفيك. وقد دق هذا ناقوس الخطر بالنسبة لدول المنطقة.
وقال لين إن منطقة شمال شرق آسيا كانت تعاني من الحروب، وعانت من المواجهات العسكرية والمواجهات بين الكتل، ولذلك هي تعتز بالتعايش السلمي والتضامن والتعاون متبادل المنفعة.
وقال المتحدث "إن السلام والتعاون والاستقرار والازدهار الذي نراه اليوم في منطقة آسيا-الباسيفيك، من بينها شمال شرق آسيا، هو نتيجة للجهود المشتركة لدول المنطقة".
وأضاف أن منطقة آسيا-الباسيفيك لا تحتاج إلى كتل عسكرية، ولا إلى المواجهات بين الدول الكبرى أو مجموعات الدول التي تسعى إلى حرب باردة جديدة.