رئيس مجلس الدولة: الصين مستعدة للانضمام إلى لاوس من أجل ثقة سياسية أقوى وتعاون مربح للجانبين

قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، هنا إن تعزيز تنمية سليمة ومستقرة ومستدامة للعلاقات الصينية-الأوروبية ليس مسؤولية الجانبين فحسب، بل يمثل تطلعا للمجتمع الدولي أيضا.

وأدلى لي بهذه التصريحات، اليوم (الجمعة)، خلال اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على هامش اجتماعات القادة بشأن التعاون في شرق آسيا، والتي عقدت في فيينتيان.

وقال لي إنه منذ لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ مع قادة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر من العام الماضي، حافظت الصين والاتحاد الأوروبي على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى وعزز الجانبان الحوار والتعاون بشكل مستمر في مختلف المجالات، كما زاد التبادل بين الأفراد بشكل كبير.

ولفت إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي أرسلا إشارة قوية مفادها أن الجانبين يوليان أهمية للتواصل الاستراتيجي وأنهما مستعدان لتعزيز التعاون من خلال إجراءات ملموسة، وهو ما يواصل ضخ اليقين في العالم مع استقرار علاقاتهما.

وفي معرض الإشارة إلى أن العام المقبل يوافق الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي، أعرب لي عن استعداد الصين للاستفادة من هذه الفرصة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز الزخم لعلاقات مستقرة وإيجابية بين الجانبين بشكل أكبر، وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة، من أجل تقديم إسهامات أكبر لتحسين رفاهية شعوب الجانبين ودفع قضية السلام والتنمية العالمية.

وأضاف لي أن التاريخ والممارسة أثبتا مرارا أن حفاظ الصين وأوروبا، كونهما قوتين رئيسيتين للسلام والبناء في العالم، على علاقات سليمة وتعزيزهما للتعاون العملي، يسهمان في تنميتهما وفي ازدهار واستقرار العالم، وكذلك في الاستجابة المشتركة للتحديات العالمية.

وقال لي إن الصين تعتبر أوروبا اتجاها مهما للدبلوماسية الصينية وشريكة مهمة في تعزيز التحديث صيني النمط، مشيرا إلى أن الصين أيضا شريكة رئيسية لأوروبا لتحقيق التحول في مجال الطاقة والتحول الأخضر وتعزيز السلام والتنمية بشكل مشترك.

ودعا لي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى النظر إلى التنمية في الصين بطريقة صحيحة، وصياغة سياسات موضوعية وعقلانية تجاه الصين.

وفي سياق إشادته بإنجازات التنمية التي حققتها الصين في الأعوام الأخيرة، قال ميشيل إن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لشراكته الاستراتيجية الشاملة مع الصين، ويتطلع إلى تعزيز التبادلات والحوار مع الصين على كافة المستويات وفي جميع المجالات، وتعميق التفاهم المتبادل، وتوسيع التعاون متبادل المنفعة، وتحسين رفاهية شعوب الجانبين.

وأوضح ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يأمل في حل القضايا ذات الصلة من خلال الحوار والمشاورات وتعزيز تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

وفي معرض إشارته إلى أن الاتحاد الأوروبي يلتزم باستقلاله الاستراتيجي، أعرب ميشيل عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التواصل والتنسيق مع الصين في الشؤون الدولية متعددة الأطراف لمعالجة تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى بشكل مشترك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق