قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الثلاثاء الماضي إن الصين مستعدة للعمل مع الدول الأخرى لمواصلة التعاون العلمي التكنولوجي المفتوح والشامل.

ووفقا لمؤشر الابتكار العالمي 2024 الصادر مؤخرا عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، تقدمت الصين مركزا واحدا إلى المرتبة الـ11 في ترتيب الاقتصادات الأكثر ابتكارا في العالم مقارنة بالعام الماضي، وظلت الاقتصاد الوحيد متوسط الدخل من بين الاقتصادات الـ30 الأكثر ابتكارا في العالم.

وردا على استفسار ذي صلة، قالت ماو إنه منذ إطلاق مؤشر الابتكار العالمي في عام 2007، تقدمت الصين بشكل مطرد في مختلف تصنيفات ذلك المؤشر. ووفقا لتقرير هذا العام، تعد الصين واحدة من أسرع الدول صعودا في الترتيب لمدة 10 سنوات وتضم أكبر عدد من أفضل 100 مجموعة ابتكار علمي وتكنولوجي، حيث تظهر زخما قويا وآفاقا واسعة للتنمية المدفوعة بالابتكار.

وأرجعت ماو أسباب تقوية قدرة الصين على الابتكار الى زيادة إنفاقها على البحث والتطوير والتعاون الدولي المفتوح والشامل.

وقالت ماو إنه وفقا للإحصاءات، تجاوز إنفاق الصين على البحث والتطوير 3.3 تريليون يوان (أكثر من 450 مليار دولار أمريكي) في عام 2023، بزيادة 8.4 في المائة على أساس سنوي، مضيفة أن الصين أقامت علاقات تعاون علمي وتكنولوجي مع أكثر من 160 دولة ومنطقة ووقعت 118 اتفاقية حكومية دولية بشأن التعاون العلمي والتكنولوجي.

وأشارت ماو إلى أن البيئة السليمة للابتكار والموارد البشرية الغنية في الصين اجتذبت المزيد والمزيد من الشركات متعددة الجنسيات لإنشاء مراكز للبحث والتطوير في هذا البلد.

وقالت: "الابتكار العلمي والتكنولوجي الصيني يخدم مصالح الصين والعالم بأسره. وفي مواجهة الجولة الجديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية، نقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الدول الأخرى لمتابعة التعاون العلمي والتكنولوجي المفتوح والشامل، وتقاسم نتائج الابتكار العلمي والتكنولوجي والتصدي المشترك للتحديات العالمية".