مشاركون أجانب في القمة العالمية السادسة للإعلام يشيدون بتطورات شينجيانغ وكرم الضيافة والتمسك بالعادات والتقاليد

أعرب ممثلون عن وسائل إعلام رئيسية وأجهزة حكومية ومنظمات دولية شاركوا في القمة العالمية السادسة للإعلام المنعقدة مؤخرا في أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، عن تقديرهم للتطورات السريعة والإيجابية التي شهدوها في شينجيانغ خلال حضورهم القمة وزيارتهم لمختلف المناطق بشينجيانغ.

أكد جمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري في وكالة أنباء الإمارات (وام)، على أن الواقع الذي تعيشه منطقة شينجيانغ يختلف تماما عما تروج له وسائل الإعلام الغربية من إساءات وتشويه للحقيقة والواقع.

وأشاد الصويدر بالتطور الكبير الذي لاحظه في منطقة شينجيانغ التي يزورها لأول مرة، من حيث مظاهر التحضر والتنمية والبنية التحتية الضخمة، فضلا عن التناغم والانسجام بين مختلف الإثنيات التي تعيش في المنطقة وما يتحلى به الناس من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن تفاؤله بمستقبل أكثر إشراقا للمنطقة.

وعلقت نعمت الخورة، وهي صحفية في صحيفة الأنباط الأردنية، وتزور شينجيانغ للمرة الثانية، قائلة "زيارتي السابقة هنا قبل خمسة أعوام أعطتني انطباعا قويا عن الازدهار والتطور، لكن في زيارتي الثانية لاحظت تغيرات أكبر، لاسيما في البنية التحتية المتقدمة وأسلوب المعيشة الحديث باستخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكية التي تقدم تسهيلات للجماهير".

وقالت الخورة أن "الشعب الصيني يتشابه مع الأردنيين في كرم الضيافة والتمسك بالعادات والتقاليد، والحفاظ على الثقافة والتراث، كما تتشابه بلادنا في حب الحياة من خلال التجمعات العائلية والتجول في الأسواق والجلوس في المطاعم في ساعات المساء"، مضيفة "أشعر بالأمان والراحة في شينجيانغ".

ومن جهته، قال وارف قميحة، مؤسس جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني، إن التبادلات بين الشعوب على طول الحزام والطريق تتيح لنا فرصة عظيمة لتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل، وأشار أن هذه التبادلات لا تقتصر على المجال الاقتصادي بل تشمل أيضا الثقافة والإعلام والتعليم. وشدد على ضرورة التعاون لتطوير آليات فعالة لتعزيز هذه التبادلات والسعي لتعزيز الحوار بين الإعلاميين والمثقفين من مختلف الدول".

وانطلقت مؤخرا أعمال القمة العالمية السادسة للإعلام، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتحول وسائل الإعلام" بمشاركة أكثر من 500 ممثل من 106 دول ومناطق في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، وبعد انتهاء القمة زار المشاركون مناطق أخرى في شينجيانغ. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق