اليوم الثاني من رحلة شمس إلى جنوب الصين

في تفصيل شرح لنا السيد تشو إجراءات المكتب لمواجهة الأزمة المالية العالمية قائلاً: لمواجهة هذه الأزمة نقوم بأعمال نشيطة منها 1) تمويل المؤسسات والشركات للعمل على تطوير الاقتصاد.

2) نعمل على دفع التعاون بين المؤسسات والحكومة و البنوك لتوفير الأموال للبنية التحتية والتقنيات العالية الحديثة وتم دفع قروض بقيمة 16.63 مليار.

3) تمويل المؤسسات بكافة الأشكال من ضمنها دفع إصدار المؤسسات للسندات المالية.

4) أعمال مالية في الريف حيث تم تأسيس بنكين وخمس شركات مالية بحجم صغير في الأرياف.

5) تأييد الشركات لإصدار اسهمها في بورصة هونغ كونغ لإتساع سبل التمويل.

6) جذب شركات للاستثمار منها شركة استثمار في الأسهم بقيمة 5 مليار يوان مقرها قوانغتشو.

في النهاية قال السيد تشو أن هدفنا بناء مركز تجاري ودفع الإصلاح واختراق النظم المالية وتحقيق التكامل بين قوانغتشو وجميع مدن دلتا نهر الؤلؤ من ضمنها هونغ كونغ وماكاو وشنتشن.

وفي سؤال طلقائي مني للسيد تشو عن آثار الأزمة الاقتصادية على الشركات الصينية المستثمرة في أوروبا وأمريكا قال إنه لا يوجد فروع لأي مؤسسات مالية محلية في الخارج وذلك لعدم موافقة الحكومة المركزية على ذلك، أما أحوال بعض المؤسسات الوطنية الكبرى التي فتحت فروعها في الخارج، فباعتباره مدير لمكتب الشؤون المالية المحلية، فلا يستطيع تقديم معلومات تفصيلية عنها، مؤكداً عدم وجود أي أثر للأزمة المالية على الصين .

في النهاية شكرنا السيد تشو مدير المكتب المالي بمدينة قوانغتشو.