أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الأربعاء (29 مايو) أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في منصبه حتى انتخابات عام 2014، ولا يستبعد احتمال مشاركته في الانتخابات العام المقبل.
وقال المعلم في مقابلة صحفية مع قناة فضائية تتخذ من بيروت مقرا لها إن ترشح الرئيس الأسد لولاية رئاسية ثالثة "يعتمد على الظروف القائمة في عام 2014، ويعتمد على الرغبة الشعبية. فإذا أراد الشعب أن يترشح سيترشح، وإذا لم يرغب الشعب بترشحه فلا اعتقد أنه سيترشح"، مضيفا أن "لدى الرئيس الأسد تواصل مع شعبه. وأن القرار النهائي هو قرار الشعب السوري".
واستنكر المعلم اتخاذ بعض المعارضة السورية ومؤيديها الغربيين تنحي الأسد من الحكم شرطا مسبقا لبدء الحوار السياسي، قائلا إن انتهاك سلطات الرئيس السوري أمر غير مقبول.
وحول مؤتمر جنيف الدولي الثاني المقرر عقده قريبا، قال المعلم إن الحكومة السورية لم تحصل على دعوة رسمية، مؤكدا استعداد الحكومة لإجراء الحوار غير المشروط، لكن الجانب الآخر لن يكون الذين على أيديهم دماء الشعب السوري.