أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان يوم الأربعاء(29 مايو) رفضه " تورط " حزب الله في القتال بسورية.
وقال سليمان في مقابلة تلفزيونية إنه لا يريد للمقاومة أن تتورط في سورية ولا في الجولان"، مضيفاً أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله " أمين على المصلحة اللبنانية"، متابعاً أن المقاومة "لم تنته".
ونفى الرئيس اللبناني أن تكون علاقته بحزب الله تدهورت، وقال إن "ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة يحب أن تجعل المقاومة لا تتدخل في سورية"، وأضاف "لا يجوز أن يكون خيار المقاومة خارج لبنان".
وسبق أن حذر الرئيس اللبناني الجمعة الماضية "حزب الله" من "الفتنة" بسبب "مشاركته" في المعارك إلى جانب القوات الحكومية السورية، لا سيما في مدينة القصير قرب الحدود اللبنانية.
ويثير تدخل "حزب الله" في النزاع السوري جدلاً واسعاً في لبنان حيث ينتقد معارضوه المناهضون لـ"النظام السوري" هذا التدخل معتبرين أنه يجر لبنان إلى النزاع السوري الدامي، في وقت يشهد الشارع اللبناني انقساماً بين مؤيد ومعارض للسلطات السورية، في حين أشار سياسيون لبنانيون الى أن الاستقرار في سورية مهم وضروري لاستقرار وأمن لبنان، داعين إلى عدم التدخل في شؤونه.
