أعلن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أمس الثلاثاء (13 يونيو) أن الفصائل الفلسطينية ستبدأ اليوم جولة جديدة من الحوار تستمر سبعة أيام لوضع حد للاشتباكات المسلحة التي وقعت في الأيام الأخيرة.
وقال عباس بعد لقائه أمس مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية وقادة الفصائل الأخرى إن مختلف الفصائل قد اتفقت على بدء الحوار على أساس وثيقة الأسرى.
ورأى ممثل لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ أن الخلاف الجوهري بين الفصائل المختلفة يكمن في قضية الأراضي المحتلة، في حين أكدت حركة الجهاد الاسلامي أنها ستبذل جهودا لإنجاح هذا الحوار.
هذا ودعا المجتمع الدولي الفصائل الفلسطينية إلى وقف النزاعات الداخلية وتحقيق التضامن الوطني. فقد قال أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان إن الفلسطينيين يمرون الآن بلحظات صعبة ويتعين على الرئيس عباس والفصائل الأخرى إيجاد مشروع يقبله الجميع وإن الانشقاق والنزاع الداخلي لا يساعدان على تسوية المشكلة. واجرى أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى اتصالا هاتفيا مع كل من الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية عبر خلالهما عن قلق الجامعة ازاء استمرار لجوء الأطراف الفلسطينية إلى أعمال العنف لحسم خلافاتها الداخلية.