قال الخبير جون دوغارد مسؤول الأمم المتحدة عن أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال أمس الأربعاء (21 يونيو) في جنيف إنه منذ تشكيل حركة حماس الحكومة الفلسطينية الجديدة في مارس الماضي، وبسبب تشديد الحصار الذي فرضته إسرائيل ووقف المنح الأمريكية والأوروبية، تفاقم تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعانى منه المواطنون الأبرياء بشكل خطير.
هذا كان دوغارد قد تفقد ميدانيا خلال الفترة ما بين ال9 وال17 من يونيو الجاري الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال في التقرير الذي قدمه بعد جولته التفقدية إن الحصار الإسرائيلي فاقم حدة الأزمة الاقتصادية في الأراضي المحتلة، والاغتيال الانتقائي أضر بالمواطنين الأبرياء. أما وقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعداتهما الاقتصادية المباشرة للحكومة الفلسطينية، فقد ألحق أضرارا خطيرة على قطاعات الطب والصحة والتعليم المحلية، وأدى إلى زيادة عدد العاطلين والفقراء.
ويرى الخبير أن الفصل الأحادي الجانب لن يغير موقف حماس المتمثل في رفضها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف. ودعا الأطراف المعنية إلى بذل جهود مشتركة لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات.