^{بوش وعباس ركزا في لقائهما على حكومة الوحدة وقضية المساعدات (الفرنسية)}

التقى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمس الأربعاء (20 سبتمبر) مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال ان السبيل الأمثل للسلام في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل.

واضاف بوش ان تحقيق هذه الرؤية "يستلزم وجود قادة يرغبون في التحدث والتصرف نيابة عن شعوبهم المتطلعة للسلام.

وقال بوش ان عباس زعيم من هذا النوع وان الحكومة الأمريكية ترغب في التعاون معه لتحقيق هذه الرؤية.

من جانبه، قال عباس انه ابلغ بوش ان أكثر من 70 في المائة من الشعب الفلسطيني يؤمنون بالحل القائم على أساس دولتين. وأضاف "إن هذا يعني ان الشعب الفلسطيني يرغب في السلام ولا توجد قوة على الأرض يمكنها ان تمنع الشعب الفلسطيني من التحرك نحو الحل السلمي والعيش والتعايش في سلام."

يذكر ان إدارة بوش رفضت التعامل مع الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس المسلحة، لكنها أعربت عن تأييدها لعباس بوصفه زعيما معتدلا.