تقرير خاص بمناسبة اختتام أولمبياد بكين

خلال أولمبياد بكين، وزعت 302 ميدالية ذهبية بحضور أكثر من عشرة آلاف رياضي. فمن الواضح أن الفائزين بالميداليات الذهبية جزء بسيط من الرياضيين المشاركين، إلا أن جميعهم شاركوا بحماسة وبذلوا أقصى جهودهم، وطبقوا بأفعالهم مفهوما أولمبيا آخر، ألا وهو "أن المشاركة أهم من الفوز." إنهم أبطال الأولمبياد أيضا.

"العراق! العراق! العراق!"

^{دخل الوفد الأولمبي العراقي ملعب عش الطائر}

عندما دخل الوفد الأولمبي العراقي ملعب عش الطائر، قوبل بهتافات المتفرجين. وقال منسق الشؤون الأولمبية العراقية سرحت فتاح:

"أولى الصحفيون الصينيون والأجانب وشعوب العالم كله اهتماما للوفد العراقي. ورغم أن ظروف العراق صعب في الوقت الحالي، ويوجد بين الرياضيين المشاركين في هذه الدورة من مر بخطورة القتل أو الاغتيال، إلا أن الرياضيين تغلبوا على الكثير من الصعوبات والعقبات، وثابروا على التدريب، واستطاعوا المشاركة في المنافسات الأولمبية نيابة عن بلادهم. فيفتخر بهم العراقيون، ويشيد بهم الأجانب."

في الوقت الذي بذل فيه الرياضيون أقصى جهودهم في المنافسات العنيفة، تحقق الهدف العام لأولمبياد بكين والمتمثل في "استضافة دورة أولمبية مميزة ورفيعة المستوى". وطبقت أيضا المفاهيم الثلاثة لهذه الدورة وهي "الأولمبياد الأخضر والأولمبياد العلمي والتكنولوجي والأولمبياد الإنساني والثقافي.

"يمكن القول بكل تأكيد إن المسابقات جرت بشكل سلس. وقد رأينا أن الملاعب والإستادات جميلة، وأن المسابقات رائعة. والأهم من ذلك أن تنظيم المسابقات جيد وسلس. ونحن مرتاحون لكل الأمور حتى الآن."

إنه تقييم من المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قيلبرت فيلي.