تقرير خاص بمناسبة اختتام أولمبياد بكين

وبالنسبة للحركة الأولمبية ذاتها، يتحلى أولمبياد بكين أيضا بمغزى غير عادي. فإن عملية تتابع شعلة أولمبياد بكين هي أطول العمليات وأوسعها من حيث نطاق المشاركة وأكثرها من حيث عدد المشاركين فيها في تاريخ الأولمبياد. كما سجل أولمبياد بكين العديد من الأرقام القياسية من حيث عدد الوفود والرياضيين المشاركين فيها والبالغ أكثر من 10 آلاف رياضي وعدد الصحفيين لتغطية الألعاب والبالغ عددهم 30 ألف شخص وعدد المشاهدين في العالم والبالغ عددهم 4 مليارات شخص. وكل هذه العوامل وسعت تأثيرات الحركة الأولمبية إلى حد كبير.

^{عمدة مدينة لندن يتسلم علم اللجنة الأولمبية}

اختتم أولمبياد بكين مساء اليوم بنجاح. وتسلمت مدينة لندن البريطانية عصا التتابع للأولمبياد. ويعتبر أولمبياد بكين مصافحة عظيمة ولقاءا رائعا بين الحركة الأولمبية والحضارة الصينية اللتين تتمتعان بتاريخ عريق وشكل حضنا دافئا جمع بين ثقافات مختلف الدول والثقافة الصينية وهو أيضا حوار حماسي بين الحضارتين الغربية والشرقية. إن الأيام الأولمبية الستة عشر كانت قصيرة في عمر الزمن، لكن الصداقة التي تكونت خلال هذه الأيام ستبقى إلى الأبد. وسنكون دائما أسرة واحدة مهما كانت الدولة والمنطقة التي نأتي منها أو سنتوجه إليها!

لنحتفل كما نهوى مساء اليوم. وفي مساء اليوم، نتفق على اللقاء مرة أخرى في لندن في عام 2012 من أجل "عام واحد حلم واحد". وإلى اللقاء بعد 4 سنوات!