منتدى تعاون الصين - أفريقيا، وعمره 10 سنوات، يؤتى ثمارا وفيرة

توثيق التبادلات الثقافية

ومن جهة أخرى، تم القيام بمزيد من التبادلات الثقافية والشعبية خلال العقد الماضى، ما جعل منتدى تعاون الصين - أفريقيا رابطة عاطفية لتعميق التفاهم المتبادل والصداقة التقليدية بين الشعب فى الجانبين، وخاصة التبادلات بين الأجيال الشابة.

ومع تطوير المنتدى، شارك اكثر من 30 الف متخصص أفريقى من مختلف القطاعات فى برامج تدريب مختلفة نظمتها الصين. كما تضاعفت برامج التبادلات بين الشباب، والمرأة، والمنظمات غير الحكومية، والدوائر الأكاديمية فى كل من الصين وأفريقيا.

وقد تضاعف عدد المنح الحكومية فى الفترة ما بين 2006 و 2009 ليشمل 4000 طالب. وفى عام 2009 وحده، كان أكثر من 12 الف طالب أفريقى يدرسون فى الصين. كما توسعت الإتصالات والتعاون بين الحكومات فى مجالات مثل الثقافة، والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والسياحة، ووفرت حافزا فكريا ودعما ثقافيا للتعاون بين الصين وأفريقيا.

وخلال المؤتمرات الوزارية الأربعة ، تم تباعا إطلاق مهرجان الشباب الصينى - الأفريقى، والثقافة الأفريقية فى جوهرها والثقافة الصينية فى جوهرها، والمنتدى القانونى، وبرنامج الشراكة الصينية - الأفريقية للعلوم والتكنولوجيا، وبرنامج الصين - أفريقيا المشترك للتبادلات والأبحاث ، والعديد من البرامج الأخرى.

وأصبح كل من هذه البرامج منبرا للتبادلات بين الصين وأفريقيا فى ذلك المجال. ومن المتوقع أن تشهد العلاقات الصينية - الأفريقية نموا أكبر خلال العقد القادم تحفزه التعهدات القوية من كلا الجانبين. وسيضمن منتدى تعاون الصين - أفريقيا، الذى يوفر إطارا لنمو نمط الشراكة الإستراتيجية الجديد بين الصين وأفريقيا، تنمية أفضل لكل من الصين والدول الأفريقية.