CRI Online

دمشق تقول إنها ستلاحق من يمول الإرهاب في سوريا

cri       (GMT+08:00) 2013-04-19 14:21:29

قال بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميسإن "الحكومة السورية ستلاحق كل من يمول الإرهاب في بلادها، سواء من خلال شراء النفط المسروق من قبل الجماعات الإرهابية أو بأية طريقة أخرى كانت. وسوف يتهمهم بتمويل الإرهاببدلا من تجفيف منابع الإرهاب"، وجاء ذلك وسط أنباء عن سيطرة قوات المعارضة المسلحة على أجزاء من مطار الضبعة العسكري بالقصير بريف حمص وسط سوريا.

وأضاف الجعفري في كلمته قائلا "لا يوجد بعد اليوم عذر لأي حكومة غربية يبرر تجاهلها لعبور الإرهابيين من مواطنيها الحدود الدولية وصولا إلى سوريا للإمعان في سفك الدماء السورية".

وتابع الجعفري قائلا "لن يغفر الشعب السوري بعد اليوم تسهيل تنقل آلاف الإرهابيين الجهاديين، الأوروبيين والغربيين، برعاية أجهزةالاستخبارات المعروفة عبر حدود العشرات من الدول من أستراليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وصولا إلى الحدود التركية واللبنانية والأردنية مع سوريا، حيث يتم إيواؤهم في معسكرات التدريب ليدخلوا بعدها سوريا ويعيثوا فيها فسادا ودمارا وتخريبا، ويسفكوا الدماء البريئة فيها".

وكان دبلوماسيون قد كشفوا عن وجود نية لدى دول الإتحاد الأوروبي في السماح للمعارضة السورية ببيع النفط عبر "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة" كنوع من الدعم لها، في وقت كانت تقارير تحدثت عن بيع مسلحين معارضين للنفط عبر نقله بصهاريج إلى تركيا.

ومن جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس إلى "رفع الحظر الأوروبي المفروض على إمدادات الأسلحة إلى المعارضة السورية"، مبينا أن "القرار ينبغي أن يتخذ في حدود شهر مايو المقبل".

وحذر فابيوس، الذي كان يتحدث في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، بحسب بيان للبرلمان بثته وسائل إعلام ، حذر من "الخطر المطلق" من "احتمال استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية".

وميدانيا، ذكر ناشطون أن "مقاتلين معارضين تمكنوا من السيطرة على مطار الضبعة العسكري في القصير بريف حمص (غربا ) إثر اشتباكات عنيفة استمرت لعدة أيام بين مقاتلي المعارضة المسلحة وعناصرحراسة المطار".

وأوضح ناشطون أن "المطار لم يستخدم منذ عام 2009 بعدما كان من المقرر تحويله إلى مطار مدني، لكنه استخدم كنقطة لقصف مناطق الريف المحيطة".

وأشار ناشطون إلى أن "مدينة الرستن شهدت قصفا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ".

وفي الأثناء ، أكد مصدر عسكري سوري رفض الكشف عن اسمه يوم الخميس أن "مطار الضبعة، الذي أعلنت المجموعات الإرهابية سيطرتها عليه، هو مطار منسق وخارج الخدمة منذ سنة تقريبا"، مشيرا إلى أنه مفرغ من جميع المعدات والطائرات .

وأضاف المصدر العسكري أن " اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى التى أعقبت مهاجمة المسلحين لمطار الضبعة، حيث استهدفت وحدات الجيش عبر سلاح المدفعية عدة مقرات وتجمعات للمسلحين في المطار ومحيطه وهو ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم ".

وتحتدم المواجهات والعمليات العسكرية في مناطق عدة من البلاد، وسط الحديث عن جهود دولية، لدفع السلطات والمعارضة للجلوس على طاولة مفاوضات للبحث عن حل ينهي الأزمة التي دخلت عامها الثالث منتصف الشهرالماضي.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي