صدر مؤخرا "تقرير القراءة على الوسائل المحمولة". وأظهر التقرير تجاوز عدد الكتب الإلكترونية المقروئة على الوسائل المحمولة 1.4 مليار كتاب في الصين عام 2014. كما تحدث التقرير عن بعض العادات في المطالعة الإلكترونية: مثلا، تصل معدلات القراءة ذروتها أثناء التمدد على السرير؛ وتنخفض معدلات القراءة إلى أدنى مستوياتها في يوم الأربعاء، إلخ.
هذا التقرير الصادر عن وانغ إييون للمطالعة، اعتمد على عدد كبير من البيانات والتحقيقات المتعلقة بالمستخدمين. وأظهر التقرير بلوغ عدد الممارسين للقراءة على الوسائل المحمولة 242 مليون مستخدم، يتركزون خاصة في المدن الساحلية والمتطورة. وجائت قوانغدونغ، بكين، تشوجيانغ، شنغهاي، جيانغسو في المراتب الخمسة الأولى من حيث المطالعة على الوسائل المحمولة. ويحب سكان قوانغدونغ مطالعة روايات الطاقة الايجابية، الخيال العلمي والاختراق.
وعلى مستوى نسبة الذكور والإناث، أظهر التقرير تباينا بين الجنسين: حيث يمثل الذكور 72.56% من نسبة المطالعة على الوسائل المحمولة. وعلى مستوى الأعمار تتراوح أعمار الفئة الرئيسية للمطالعة على الوسائل المحمولة بين 19 سنة و30 سنة، ويمثلون 60%. كما أظهرت الإستطلاعات، تركز فئة مستخدمي القراءة على الوسائل المحمولة، في طبقة الياقات البيضاء والطلبة، وتتراوح المستويات العلمية بين التعليم الثانوي والماجستير.
وعن دوافع القراءة، أظهر التقرير أن 67.4% من المستخدمين يستخدمون هذه الوسائل لقضاء وقت الفراغ، أما زيادة المعارف فهي في مرتبة ثانية. المثير هنا، أن 7.6% من المستخدمين يعتقدون بأن محتويات المطالعة، هي في صالح المحادثة مع الفتيات، وتتركز مثل هذه الأفكار في فئة الشباب الذين تتراوح أعمارها بين 21 و30 سنة.
أما بالنسبة لأماكن المطالعة، فقد أظهر التقرير أن المستخدمين يطالعون غالبا على "السرير"، ثم في "الحافلة والمترو". كما تحدث التقرير عن ظاهرة مثيرة، تتمثل في أن 12.7% من المستخدمين يطالعون وهم في دورة المياه.
وعلى مستوى حركية المستخدمين، قال التقرير أن معدلات القراءة تصل إلى أضعف مستوى لها في يوم الأربعاء، ثم تبدأ في الصعود، وتصل ذروتها يوم السبت، وهذا يعكس كثرة ضغوط العمل يوم الأربعاء، وندرة وقت الفراغ، وهو ما يتسبب في إنخفاض مستوى المطالعة.
