استطلاع الرأي لCGTN: قمة الصين- آسيا الوسطى تفتح صفحة جديدة لمجتمع المستقبل المشترك للبشرية

في  ال 19 من مايو، ترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ قمة الصين -آسيا الوسطى ، حيث ألقى خلالها  خطابا رئيسيا، طرح فيها فكرة بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين وآسيا الوسطى، يتميز بالتساند والتآزر والتنمية المشتركة والأمن للجميع والصداقة المتوارثة عبر الاجيال .

ووفقا لاستطلاع الرأي الأخير الذي أجرته CGTN، فإن 85 %؜ من المشاركين العالميين يوافقون بشدة على مفهوم  "بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"، الذي قدمته الصين،  معتقدين أن ذلك دليل على  المستوى العالي للتعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى، و القائم على الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.

وقبل 10 سنوات، طرح الرئيس شي لأول مرة مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" في آسيا الوسطى. وعلى مدى العقد الماضي، ظلت الصين ودول آسيا الوسطى تعمل يدا بيد على  دفع النهود الشامل بطريق الحرير ،و حققت نتائج مثمرة في التعاون العملي في مختلف المجالات، وباتت منطقة آسيا الوسطى المستقرة والمزدهرة والمتناغمة والمترابطة  أن تتطور إلى نموذج ديناميكي للسلام والاستقرار والازدهار الطويل الأجل لبقية العالم.

وفي الاستطلاع، اشاد 89.7 %؜ من المشاركين من البلدان النامية بشدة بإنجازات التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى الخمسة، معتقدين أن الشمولية والتعاون يمكن أن يحافظا على تماسك العالم. بينما دعا 89.6% ؜  من المشاركين في الاستطلاع  من مختلف الدول الى تعميق التعاون بموقف أكثر انفتاحا من أجل دفع عمليات التحديث في الصين ودول آسيا الوسطى الخمسة.

 

في الوقت الراهن ، تتسارع  وتيرة التغيرات التي لم يشهدها العالم منذ مائة سنة ، وتطرأ تغيرات على البشرية والعصر والتاريخ بشكل غير مسبوق . وأشار الرئيس شي الى انه يجب أن يلتزم  مجتمع المستقبل المشترك بين الصين وآسيا الوسطى بالأمن للجميع، و لا أحد لديه الحق في زرع الفتنة أو تأجيج المواجهة في المنطقة، ناهيك عن السعي إلى المصالح السياسية الأنانية. ووافق 85.6 %؜  من المستجيبين في الاستطلاع على ذلك، داعين البلدان للعمل من أجل البناء المشترك لإطار أمني متوازن وعملي ومستدام. كما  أعرب 90.4 %؜ من المشاركين من البلدان النامية عن اهتمامهم العميق إزاء ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 77.7 %؜ من المستطلعين أن عقلية الحرب الباردة وسياسات القوة تهدد الأمن العالمي و تعد تحديا كبيرا للسلام العالمي.

يعد الأمن أساس التنمية التي بحد ذاتها تضمن الأمن. إن آسيا الوسطى الديناميكية والمزدهرة ستساعد شعوب المنطقة على تحقيق تطلعاتها إلى حياة أفضل، كما أنها ستعطي زخما قويا للانتعاش الاقتصادي العالمي. وتدعو الصين الدول الأخرى إلى مواصلتها لتكون في طليعة بناء الحزام والطريق  بشكل مشترك  من أجل تحقيق التعاون المربح للجميع والتنمية المشتركة. إن 86.9 % من المشاركين من البلدان النامية يوافقون بشدة على أن التنمية هي المفتاح لحل القضايا العالمية وتحقيق الرفاهية للجميع. بينما يعتقد 84.7 %من المشاركين العالميين أنه من المفيد أن تلتزم البلدان بتنوع التعاون وأن تحافظ بشكل مشترك على استقرار التنمية الاقتصادية في الوقت الذي تواجه فيه العولمة تحديات. ويقدر 91 %؜ من المشاركين من البلدان النامية عاليا الجهود التي تبذلها الصين ودول آسيا الوسطى في هذا الصدد.

يهدف انعقاد قمة الصين -آسيا الوسطى في مدينة شيان،باعتبارها نقطة الانطلاق الشرقية لطريق الحرير القديم ،  الى تمديد الصداقة بين هذه البلدان  التي تعود إلى آلاف السنين وفتح آفاق جديدة للمستقبل. وفي خطابه، دعا الرئيس شي إلى تعميق الاستفادة المتبادلة بين الحضارات وزيادة التفاهم المتبادل. يوافق% 80.3  من المستجيبين على أن التنوع الحضاري له تأثير إيجابي على التنمية العالمية. ويعتقد 94.2% من المشاركين في الاستطلاع أنه يجب علينا الالتزام بالقيم المشتركة المتمثلة في "السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية" من أجل بناء عالم أفضل، متطلعين أن تلعب الصين ودول آسيا الوسطى الخمسة دورا أكبر في هذا الموضوع .

 

يتم جمع البيانات من مسحين عالميين أجرتهماCGTN،  و بلغ عدد المستجيبين 7,718 شخصا من 36 دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وباكستان والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل والمكسيك وغيرها.

 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق