في 20 مايو ، دعا زعيم منطقة تايوان بشكل تعسفي إلى "استقلال تايوان" ، الأمر الذي أثار اهتماما كبيرا من قبل المجتمع الدولي. ووفقا لاستطلاع عالمي عبر الإنترنت أجرته CGTN التابعة لمجموعة الصين للإعلام ،فإن ما يقرب من 90%（%89.95 ) من المستطلعين يؤيدون بقوة مبدأ صين واحدة ويعارضون بشدة الأعمال الانفصالية ل"  استقلال تايوان".

وفي الاستطلاع، قال 86.53 % من المشاركين العالميين إنه بغض النظر عن كيفية تغير الوضع السياسي في جزيرة تايوان، فإن ذلك لن يغير الحقيقة التاريخية والقانونية المتمثلة في أن جانبي المضيق ينتميان إلى صين واحدة، ولا يمكن أن يغير النمط الأساسي للمجتمع الدولي الذي يلتزم بمبدأ صين واحدة.

كما أدان 90.21%من المستجيبين العالميين بشدة التصريحات الخطيرة التي أدلى بها زعيم منطقة تايوان ، مشيرين إلى أن مستقبل تايوان لا يمكن أن يقرره إلا أكثر من 1.4 مليار صيني ، بما في ذلك مواطنو تايوان.

وفي السنوات الأخيرة، أثارت الحالة في مضيق تايوان قلقا بالغا لدى المجتمع الدولي، فدعا 92.25% من المستطلعين السلطات التايوانية إلى التوقف فورا عن الاستفزازات والعودة إلى التيار الرئيسي "السلام بدلا من الحرب، والتنمية بدلا من الركود، والتبادلات بدلا من الانفصال، والتعاون بدلا من المواجهة".

تم نشر الاستطلاع على منصات CGTN الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والروسية ، وصوت ما يعادل 11,645 من مستخدمي الإنترنت حيث أعربوا عن آرائهم في غضون 24 ساعة.