ما هي المشكلة في الرأسمالية

نشر روشير شارما، رئيس مؤسسة روكفلر الدولية، مؤخرًا مقالًا في صحيفة فاينانشيال تايمز بعنوان "ما هي المشكلة في الرأسمالية؟"، أوضح  فيه أن ثقة الأمريكيين في الرأسمالية الأمريكية قد انخفضت بشكل كبير، حيث لا يتوقع معظم الأمريكيين أن "تصبح الحياة أفضل بعد خمس سنوات، ويشكك أربعة أخماسهم فيما إذا كان المستوى المعيشي لجيل أبنائهم سيكون أفضل من مستوى جيلهم. وقد انخفض دعم  جميع الامريكيين للرأسمالية، خاصة بين الديمقراطيين والشباب. فوفقا لآخر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث، فإن 58% من الديمقراطيين تحت سن الثلاثين لديهم الآن "انطباع إيجابي" عن الاشتراكية؛ بينما 29%  منهم فقط يحتفظون بنفس  الرأي حول الرأسمالية.

لدى التقدميين أسباب وجيهة للسخرية من هذه النسخة الجديدة من الرأسمالية باعتبارها "اشتراكية للأغنياء". إنها ليست اشتراكية للأغنياء فحسب، بل إنها "خطر اجتماعي"، وهي حملة لعزل المجتمع ككل عن الركود الاقتصادي.

تنعكس أزمة الرأسمالية بشكل واضح وحقيقي في تباطؤ النمو والتوزيع غير العادل.

حتى الآن ربما واجهت الرأسمالية مشاكل أكبر في أوروبا، حيث تباطأت الإنتاجية ومتوسط نمو الدخل بشكل أكبر من تباطؤها في الولايات المتحدة. في عهد بايدن، أصبحت الولايات المتحدة دولة ناشزة للغاية، مع احتمال تسجيل أرقام قياسية في العجز والديون .

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق