أنشأت مجموعة من مهندسي الاتصالات الصينيين أول شبكة تجريبية ميدانية لاتصالات الجيل السادس والتكامل الذكي على مستوى العالم.

وأظهرت الشبكة التجريبية أن الاتصالات الدلالية يمكن أن تصل إلى قدرات نقل من الجيل السادس باستخدام البنية التحتية الحالية للجيل الرابع.

كما حققت الشبكة تحسنا بارزا بنسبة عشرة أمثال في مقاييس الاتصال الرئيسية، بما في ذلك السعة والتغطية والكفاءة، حسبما ذكر فريق من جامعة بكين للبريد والاتصالات، والذي كشف النقاب عن أعماله ذات الصلة خلال ندوة عُقدت أمس (الأربعاء).

وتعمل الشبكة كمنصة لتيسر جهود مؤسسات البحث بشأن إجراء بحوث نظرية وتحقق أولي من التقنيات المحورية للجيل السادس، كما يمكن لهذه الشبكة أن تخفض بشكل فعال عتبة الدخول لأبحاث الجيل السادس، ما يجعلها أكثر سهولة للابتكار، وفقا للفريق.

وتعمل الصين على التسويق للجيل السادس -وهو الجيل التالي من التكنولوجيا اللاسلكية بعد الجيل الخامس- بحلول عام 2030 تقريبا، بينما من المتوقع تحديد معايير هذا الجيل الجديد عام 2025.