v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
الأول من أكتوبر عام 1949 ذكريات تاريخية في قلوب كل الصينيين، حيث اندلع صوت مهيب من هنا إلى كل حدب وصوب، معلناً وداع عهد قديم وبدء عصر جديد. ومن أجل هذا اليوم، خاض الحزب الشيوعي الصيني نضالاً شاقاً استمر ثمانية وعشرين عاماً. ويومنا هذا كان قد بدأ من تلك اللحظة.
وفي ذلك اليوم، وبعد إعلان الرئيس ماو تسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية ورفع العلم الأول للصين الجديدة، مرت قوات التحرير الشعبي ببوابة تيان آن مَن لإلقاء تحية الاستعراض. وفي ذلك الوقت، بلغ إجمالي عدد الضباط والجنود في جيش التحرير الشعبي الصيني خمسة ملايين، ولكن قبل اثنتين وعشرين سنة، وعندما قاد ماو تسي دونغ قواته متقدماً إلى جينغ قانغ شان، كان عدد قواته لم يبلغ ألف شخص. وقال ماو تسي تونغ لجنوده حينذاك: رغم أننا حجر صغير، لكن هذا الحجر قادر على كسر جرة مياه جيانغ كاي شيك الكبيرة. وتحققت تنبؤته أخيرا، وتمكنت هذه القوات التي انطلقت من القرى الجبلية النائية من عرض نفسها براً وبحراً وجواً أمام العالم كله.
وبالنسبة لهذا اليوم الهام الذي يعد نقطة تحول تاريخي للصين، لم يجد لي يونغ مينغ أية مقتنية خاصة به، وأصبح ذلك أمراً مؤسفاً جداً ويَحُزّ في نفسه. ولهذا السبب بالذات، بذل جهوداً كبيرة في البحث عن المزيد من المقتنيات الخاصة بكل المراسم الاحتفالية. وكلما وجد بطاقة دعوة معنية، يشعر بأنه حصل على كنز، وبعد عودته إلى البيت، ينظمها بكل دقة ويدرس كل تفاصيلها، لأنه يعتقد أن هذه البطاقات الصغيرة سجلت خطوات تقدم الجمهورية.
في ألبومات لي يونغ مينغ بطاقة إدارة مستخدمة في مراسم الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1950، وجدها في إحدى أسواق التحف القديمة. طبعت كلمات البطاقة بخطوط سوداء على خلفية حمراء. ، وتعتبر هذه البطاقة نقطة البداية لهوايته في جمع المقتنيات.