v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
كانت الصين في عام 1984 قد شهدت انتعاشاً اقتصادياً ناتجاً عن تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح. وأضفت موافقة بريطانيا على إعادة هونغ كونغ إلى الصين - وطنها الأم - علي المواطنين الصينيين فرحا وسعادة. وساعدت سياسة الإصلاح والانفتاح على إظهار المواطنين لصفاتهم المتنوعة بحرية كاملة، حيث استعدوا للتعبير عن مشاعرهم وتمنياتهم بأساليبهم الخاصة.
وكانت مراسم الاحتفال بالعيد الوطني في هذا العام أضخم وأكثر مهابة، حيث عزفت الفرقة الموسيقية العسكرية نشيد استعراض الجنود، ومرت وحدات من القوات الثلاث البرية والبحرية والجوية أمام بوابة تيان آن من، وعرضت الأسلحة المتقدمة أمام الناس، مما أظهر عظمة القوات الصينية. وشكل المتظاهرون المؤيدون سبعة وستين طابوراً مربعاً، وعرضت مائة وأربع عربات متنوعة نتائج الإصلاح والانفتاح.
وفي هذا العام، كان لي يونغ مينغ مسؤولاً عن أمن المراسم في مقر القيادة. وعن مراسم الاحتفال في هذا العام، قال لي يونغ مينغ:
"كنت أعمل في مقر القيادة حينذاك. وجلستُ في عربة القيادة الواقعة في الزاوية الجنوبية الشرقية خارج القصر الثقافي حيث دخل كل المتظاهرين من هناك. وكانت مهمتي الرئيسية هي مراقبة ما إذا كان المتظاهرون يسيرون حسب الخطة المقررة أم لا."
كانت مراسم الاحتفال في عام 1984 هي المرة الأولى التي تبث فيها فعاليات الاحتفال مباشرة إلى أنحاء العالم عبر القمر الصناعي. وبصفته أحد المنظمين، ظل لي يونغ مينغ قلقاً على ظهور أي خطأ خلال المراسم. وفي البداية كانت الأمور تجري بشكل سلس. وفجأة أخرج المتظاهرون في طابور طلاب الجامعات شيئاً أبيض، مما أدهشه كثيراً.