CRI Online

المجتمع الدولي يدين اختطاف عاملين فى حفظ السلام فى سوريا

cri       (GMT+08:00) 2013-03-08 13:35:17

أدان المجتمع الدولي بشدة احتجاز قوات المعارضة السورية لجنود الأمم المتحدة لحفظ السلام ودعا لإطلاق سراحهم.

في هذا السياق، قالت هوا تشون يينغ - المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس فى مؤتمر صحفى إن " الصين تدين احتجاز قوات المعارضة السورية لجنود حفظ السلام وتطالب بإطلاق سراحهم فورا وبدون شروط".

وكان أكثر من 20 فلبينيا من قوات حفظ السلام الذين يعملون فى قوةمراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة قد احتجزتهم يوم الأربعاء مجموعة من المسلحين السوريين. ووقع الحادث على الجانب السورى من خط تحديد الحدود فى مرتفعات الجولان بين سوريا واسرائيل .

هذا وأنشأ مجلس الأمن الدولى قوة مراقبة فض الاشتباك فى مايو عام 1974 بعد اندلاع معركة بين اسرائيل وسوريا فى منطقة مرتفعات الجولان .

وطبقا لاتفاقية الأمم المتحدة حول سلامة أفراد الأمم المتحدة والمرافقين، فإن قوة حفظ السلام " تتمتع بحصانة وحماية مشابهة لأفرادالسلك الدبلوماسى. وهذه الحقوق مصانة ويتعرض الذين ينتهكونها للعقاب بموجب القانون الدولى ".

قالت هوا تشون يينغ - المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن أى هجوم أو تهديد يستهدف قوات حفظ السلام أمر غير مقبول.

وأضافت أن " الصين تحث الأطراف المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة وحماية قوات حفظ السلام الدولية بشكل حقيقى".

وفي نفس اليوم، حثت الولايات المتحدة على الإفراج "غير المشروط والفوري" عن جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام من جانب جماعة متمردة سورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحفيين فى مؤتمر صحفي دوري أنها تعلم انهم لا يزالون رهن احتجاز القواتالمتمردة.

وأوضحت إن الولايات المتحدة تبعث رسائل قوية جدا إلى المعارضة السورية بأن هذا الأمرغير مقبول على الإطلاق"، مضيفة "أن هذه ليست الطريقة المناسبة للتعامل مع الصعوبات فى سوريا."

وكان مجلس الأمن قد أصدر بيانا أمس الاربعاء يدين "بقوة" حادث الاحتجاز.

وأضافت نولاند ان واشنطن تريد تسليم أفراد حفظ السلام إلى الصليبالأحمر على الفور كما قال رئيس ائتلاف المعارضة السورية.

كما صرح نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف يوم الخميس بأن اختطاف رجال حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة فى سوريا " يعد أمرا يدعو إلى السخرية ". وكتب جاتيلوف على موقع تويتر " ما من أحد يؤيد مثل هذه التصرفات. ومن الواضح أن المتمردين لا يشعرون بالنفور من هذه الأساليب" .

ومن جانبها، اتهمت دمشق يوم الخميس تركيا بدعم وإيواء من وصفتهم بـ "الإرهابيين" وتصديرهم إلى سوريا .

جاء ذلك في رسالتين متطابقتين ارسلتهما وزارة الخارجية السورية إلى رئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة، وذكرت فيهما بعض الوقائع والمعطيات من اجل دعم موقفها في اتهام تركيا بدعم الإرهاب.

وقالت الخارجية في الرسالتين، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)" أن الاراضى التركية أصبحت مركزا لتجميع وايواء وتصدير ودعم وتمويل الإرهاب والإرهابيين من تنظيم القاعدة للعمل فى الداخل السورى بمعرفةوإشراف الحكومة التركية".

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي