ازدياد جاذبية المدينة بفضل استضافة أولمبياد عام 2008
رغم أن أولمبياد بكين المرموق قد أختتم في أغسطس عام 2008، إلا أن الصينيين الذين لم تتح لهم فرص لمشاهدة المسابقات خلال فترة الأولمبياد لا يزالون يتطلعون إلى زيارة الملاعب والاستادات الأولمبية مثل الاستاد الوطني/عش الطائر/ والمركز الوطني للسباحة /المكعب المائي/ من أجل تحقيق أحلامهم للمشاركة في الأولمبياد.
وإضافة إلى ذلك، أثارت الحديقة الأولمبية وحديقة الغابات الأولمبية اهتماما من السياح أيضا.
بفضل استضافة الأولمبياد، تحسنت المنشآت والبيئة السياحية ببكين كثيرا. وحتى الآن، تجاوز عدد الفنادق من درجة النجوم 800 فندق، وحققت المواصلات العامة في بكين تطورا كبيرا، حيث فتحت عدة خطوط لمترو الأنفاق قبل وبعد الأولمبياد، الأمر الذي وفر تسهيلات كثيرة لأهالي المدينة والسياح. وفضلا عن ذلك، أتمت حكومة بكين المحلية ترميم المناظر والمعالم المشهورة والآثار القديمة مثل القصر الإمبراطوري والقصر الصيفي والمعبد السماوي، وبذلت جهودا كبيرة في بناء المرافق الخالية من الحواجز. وفي ظل ذلك، تحسنت البيئة السياحية في بكين بصورة مرموقة.
وأكد مسؤول بحكومة بكين أن الأولمبياد أتاح فرصة ذهبية لقطاع السياحة في بكين، وتعمل المدينة على انتهاز هذه الفرصة لتحقيق المزيد من التطورات في قطاع السياحة.
1 2 3 4 5 
