<%@ Language=JavaScript %> مناورات دبلوماسية أوربية ايرانية بشأن استئناف المحادثات النووية بينهما
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
مناورات دبلوماسية أوربية ايرانية بشأن استئناف المحادثات النووية بينهما
   2005-11-08 20:55:35    cri
 

بحث مجلس وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي أمس الإثنين ( 7 نوفمبر) الطلب الايراني باستئناف المحادثات النووية مشيرا الى أن الشرط المسبق لاستئناف المحادثات هو توقف إيران تماما عن ممارسة نشاطات تخصيب اليورانيوم. ويرى المحللون أن الإتحاد الأوربي وإيران يجريان حاليا مناورات دبلوماسية بشأن استئناف المحادثات النووية.

وكلف علي لاريجاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وكبير المفاوضيين الإيرانيين في المحادثات النووية أول أمس السفراء البريطاني والفرنسي والألماني لدى إيران بنقل رسائل الى وزراء خارجية بلدانهم طالب فيها باستئناف المحادثات النووية بين أروبا وإيران فى إطار معاهدات ولوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتحلي بمواقف مرنة بهدف الوصول إلى حلول المشاكل . وهذه اول مرة يعبر لاريجاني فيها عن رغبته فى إستئناف المحادثات منذ توليه منصبه.

وكشف مسؤول الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قدمت بعض الوثائق الخاصة ببرامجها النووية الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفحصها، وسمحت مفتشي الوكالة بزيارة منشأة بالتشن العسكرية الحساسة التى تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طهران، وتشك الولايات المتحدة في أنها قاعدة بحوث لطوير الأسلحة النووية. وتأتي خطوات ايران هذه في إطار سعيها لتعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولكن فى الوقت نفسه اتخذت إيران مؤخرا ما اعتبره الإتحاد الأوروبي إجراءات متشددة عديدة. وبعد أن أدلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مؤخرا بتصريحات حول محو إسرائيل من الوجود، كشفت وزارة الخارجية الإيرانية مؤخرا عن أنها ستقوم بتبديل زهاء 40 سفيرا قبل حلول مارس العام المقبل، ويود اعتقاد أن هؤلاء السفراء شخصيات دبلوماسية معتدلة ولهم علاقات وثيقة مع الغرب. وذلك يعنى أن السياسة الإيرانية تجاه الغرب ستطرأ عليها تعديلات كبيرة. ولكن بعض الصحف الأوروبية قالت إن العمل الإيراني هذا قد يكون تكتيكا دبلوماسيا لإظهار موقفها المتشدد قبل استئناف المفاوضات النووية مع الإتحاد الأوروبي من أجل رفع سقف شروطها ومكانتها الدولية.

وبشأن القضية النووية يعتقد الإتحاد الأوروبي أن إيران لم تتصرف حسب متطلبات القرارالذى أجازته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى 24 سبتمبر الماضي، بل تسير على طريق معاكس لهذا القرار حيث أعلنت إيران مؤخرا أنها ستبدأ فى تخصيب كمية أخرى من اليورانيوم، وبالإضافة إلى ذلك تنفذ إيران حاليا ما طرحه الرئيس محمود أحمدي نجاد أمام الجمعية العامة الستين للأمم المتحدة حول دعوة شركات أجنبية إلى المشاركة في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، كما أجيز هذا البرنامج فى الاجتماع الوزاري الذى عقد فى الثاني من نوفمبر الحالي. وجاء فى نبأ أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تسعى حاليا وراء التعاون مع مستثمرين فى نشطة تخصيب اليورانيوم.

ويرى المراقبون أن الخطوات الإيرانية المتتالية الأخيرة بشأن القضية النووية لها عدة أسباب. إن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى 24 سبتمبر الماضي جعل إيران أمام خيار صعب. فإن صيانة مصالحها المشروعة فى ظل عدم حدوث مجابهة مع المجتمع الدولي قد أصبحت محور ثقل تقكير إيران فيما يتعلق بالقضية النووية. ومن ناحية أخرى تنوى إيران أن كسب دعم والتعاطف المجتمع الدولي عن طريق تقديم بعض التنازلات و تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك فى مصلحتها خلال المفاوضات النووية.

متعلقات ما رأيك ؟
متعلقات
v المشكلة النووية الإيرانية تزداد إشتعالا بسبب إستمرار الخلافات بين الأطراف المعنية 2005-08-12 13:27:46
v إجتماع حاسم حول القضية النووية الإيرانية 2005-08-11 14:18:09
v السبب وراء إستئناف إيران أعمال تخصيب اليورانيوم 2005-08-10 09:37:59
v تفاقم القضية النووية الإيرانية 2005-08-09 13:13:08
v الرئيس الإيراني الجديد يواجه اختبارات عديدة 2005-08-08 16:50:30
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |