|
التجارة الخارجية
الواردات والصادرات
ستتطور التجارة الخارجية الصينية بدون توقف مع النمو الاقتصادي المستمر والسريع. وقفزت قيمة التجارة الصينية إلى المركز السادس فى العالم عام 2001 وكانت في المركز ال32 فى عام 1978 والمركز ال15 فى عام 1989. وتجاوز مجمل قيمة الواردات والصادرات الصينية 500 مليار دولار أمريكي لأول مرة فى عام 2001 وبلغت 509.65 مليار دولار أمريكي وازدادت 24.7 ضعفا مقارنة مع مثالها فى عام 1978 و4.6 ضعفا فى عام 1989 و1.57 ضعفا فى عام 1997. وارتفع مجمل قيمة الواردات والصادرات الصينية ارتفاعا كبيرا حيث بلغ 620.77 مليار دولار أمريكي. أما فى عام 2003، فبلغ مجمل قيمة الواردات والصادرات الصينية 851.2 مليار دولار أمريكي بزيادة 37.1 بالمائة مقارنة مع كانت عليه فى عام 2002 حيث بلغت قيمة الصادرات 438.4 مليار دولار أمريكي بزيادة 34.6 بالمائة بينما بلغت قيمة الواردات 412.8 مليار دولار أمريكي بزيادة 39.9 بالمائة. وبهذا ارتفع مجمل قيمة التجارة الصينية إلى المركز الرابع فى العالم.
ويبلغ عدد الدول والمناطق التى لها علاقات تجارية مع الصين أكثر من 220 دولة ومنطقة. والشركاء التجاريين العشرة الكبار للصين هي اليابان والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان) وكوريا الجنوبية ومقاطعة تايوان وأستراليا وروسيا وكندا.
استخدام رؤوس الأموال الأجنبية
إن أساليب استخدام رؤوس الأموال الأجنبية في الصين متعددة وتنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: أولا: الحصول على القروض. يشمل هذا الأسلوب قروضا من الحكومات الأجنبية والمنظمات المالية الدولية والبنوك التجارية الأجنبية واعتمادات التصدير واصدار السندات المالية في الخارج. ثانيا: استثمارات رجال الأعمال الأجانب المباشرة. يحتوى هذا الأسلوب على إقامة مؤسسات مشتركة التمويل أو التعاون وإقامة المؤسسات الأجنبية التمويل وإقامة مشاريع مشتركة الاستغلال. ثالثا: استثمارات رجال الأعمال الأجانب الأخرى. يشمل هذا الأسلوب إقامة مشاريع الاستأجار من الخارج والتجارة التعويضية والتصنيع والتركيب وطرح الاسهم في الخارج.
في الفترة من عام 1990 إلى عام 2001 بلغت قيمة رؤوس الأموال الأجنبية التي استخدمتها الصين 510.8 مليار دولار أمريكي بما فيها 378 مليار دولار أمريكي من استثمارات رجال الأعمال الأجانب المباشرة. في عام 2002 بلغت قيمة الأموال الأجنبية التي استخدمتها الصين 55 مليار دولار أمريكي منها 52.7 مليار دولار أمريكي من استثمارات رجال الاعمال الأجانب المباشرة. وبذلك أصبحت الصين أكبر دولة جذبا لرؤوس الأموال الاجنبية. وواصل رجال الأعمال الأجانب الحفاظ على استثماراتهم في الصين حيث وافقت الصين على إقامة 41081 مؤسسة ذات استثمارات أجنبية مباشرة بزيادة 20.2 بالمائة بالمقارنة مع عام 2002 وبلغت قيمة العقود 115.1 مليار دولار أمريكي بزيادة 39 بالمائة. وبلغت قيمة رؤوس الأموال المستخدمة 53.5 مليار دولار أمريكي بزيادة 1.4 بالمائة.
المؤسسات الرئيسية المتعددة الجنسيات في الصين
فولكس واجن volkswagen
أقامت مؤسسة فولكس واجن الالمانية للسيارات فرع (الصين) خلال العقدين الماضيين مصنعين بتمويل مشترك للسيارات في شانغهاي وتشانغتشون وبعض شركات قطع غيار السيارات. كما أسست اكثر من مائة فرع لتقديم الخدمات وقطع الغيار ولوازم السيارات الأخرى.
تضع شركة فولكس واجن بشانغهاي، ورأسمالها هو بتمويل 18.9 مليار يوان صيني، خمسة موديلات من السيارات هي سانتانا وسانتانا 2000 وباسات وبولو وغول وأنواع اخرى عديدة. أما شركة فولكس واجن الأولي، ورأسمالها 11.1 مليار يوان صيني فانتجت حتى الآن خمسة أنواع من السيارات هي أودي (audi) A6 وأودي A4 وبولا وجيتا وغولف. وبفضل استمرار تجديد التقنيات وتحسين الخدمات أصبحت شركة فولكس واجن أكبر شركة مشتركة التمويل من حيث عدد الزبائن.
بوينغ (boeing)
بدأ التعاون الودي بين مؤسسة بوينغ والشركات الصينية عام 1972 حيث أقامت مؤسسة بوينغ تدريبات حول تجميع الطائرات والصيانة والادارة وقدمت ضمانات لانتقال طائرات بوينغ. وفي الوقت نفسه أقامت مؤسسة بوينغ نظاما للخدمات وخدمات ما بعد البيع والتقنيات في الصين وتعمل على مساعدة مصلحة الطيران المدني الصينية على رفع مستوي ادارة المواصلات الجوية وسلامتها.
إضافة إلى ذلك، اجرت مؤسسة بوينغ تعاونا مع قطاع صناعة منتجات الطيران وأسست مؤسسات مشتركة التمويل لانتاج مواد الطيران واصلاح الطائرات وصيانتها وتزويد قطع غيارها.
وفي الوقت الحاضر صنعت مكونات هامة من 3300 طائرة في مختلف الدول في الصين.
نوكيا (nokia)
أقامت مؤسسة نوكيا للاتصالات علاقة تجارية مع الصين منذ الخمسينات من القرن الماضي. وأسست مؤسسة نوكيا أول مكتب في بكين عام 1985 لبدء مرحلة تطور مبدئية في الصين. ثم بدأت نوكيا انتاج منتجاتها في الصين من خلال إقامة مشروع مشترك التمويل في التسعينات من القرن الماضي وجعلت هذا المشروع قاعدة رئيسية للانتاج في العالم. وبعد دخول القرن الجديد تعمل مؤسسة نوكيا على المشاركة في تطوير قطاع المعلومات من خلال التعاون الوثيق مع الصين في قطاعات الاتصالات العالية التكنولوجيا.
وأقامت مؤسسة نوكيا مركزين عالميين للبحوث وفتحت العديد من الفروع في أنحاء الصين ويتجاوز عدد موظفيها في الصين 4500 شخص. تنتج مؤسسة نوكيا معظم منتجاتها الرئيسية في الصين مثل الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية الأخرى.
ميكروسوفت (Microsoft)
بعد دخول مؤسسة ميكروسوفت إلى الصين عام 1992 أقامت ثلاثة أجهزة بحثية وعلمية وتكنولوجية على مستوى العالم هي مركز البحث والاستغلال في الصين وأكاديمية ميكروسوفت في آسيا والمركز العالمي لتقنيات ميكروسوفت الأمر الذي جعل هذه المؤسسة من الشركات المتعددة الوظائف والمهام خارج الولايات المتحدة.
وأقامت شركة ميكروسوفت مشروعين بتمويل مشترك للبرمجيات في الصين هما شركة تشونغقوانتشون للسوفت وير التي استثمرت ميكروسوفت فيها 19 مليون يوان صيني التعاون مع مؤسسة سدون وشركة تشونغقوانتشون للعلوم والتكنولوجيا وشركة شانغهاي ويتشوانغ للسوفت وير بالتعاون مع شركة شانغهاي ليانهي للاستثمار. إضافة إلى ذلك فتحت مؤسسة ميكروسوفت معهدا للبرمجيات بجامعة المواصلات بشانغهاي عبر التعاون مع الجامعة وشركة شانغهاي ليانهي للاستثمار وشركة شانغهاي بودونغ للسوفت وير. واستثمرت شركة ميكروسوفت 4 ملايين يوان صيني لإقامة هذا المعهد مشكلة 10 بالمائة من اجمالي قيمة الاستثمارات.
وتنتج شركة ميكروسوفت Xbox التي يرحب به العالم في الصين.
|