قدم الجيش الاسرائيلي أمس الأربعاء(21 يونيو) دليلا جديدا على عدم تورطه في الانفجار الذي حدث بساحل غزة فى 9 يونيو الجاري.
قال اللواء مئير كاليفي رئيس لجنة التحقيق الداخلي بالجيش إن فحصا لقطعة ثانية من شظية استخرجت من جسد شخص أصيب في الانفجار أوضح أن الانفجار لم يكن سببه عن طلقة مدفعية من عيار 155 ملليمترا.
وصرح كاليفي في مؤتمر صحفي في تل ابيب بأن الشظية جاءت من نوع مختلف من الذخيرة المستخدمة من جانب الجيش، مضيفا أن سبب الانفجار قد يرجع إلى قذيفة سقطت على الشاطئ قبل أسابيع أو شهور ولم تنفجر في حينها.
وأضاف أنه من المحتمل أيضا أن يكون الانفجار قد حدث نتيجة قنبلة زرعها الفلسطينيون في كمين للقوات الاسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 9 يونيو الجاري قتل تسعة فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون في انفجار بساحل بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقد حمل الفلسطينيون اسرائيل المسؤولية عن الحادث إلا أن الجانب الاسرائيلي ما زال ينفى تورطه في هذا .