CRI Online

مراسم منح الجوائز لقادة الرأي الأجانب في مدينة "خه في"
• الصين وعلوم لخدمة الإنسان
• مراسم منح الجوائز لقادة الرأي الأجانب في مدينة "خه في"
• انطلاق فعاليات "قادة الرأي الأجانب في رحلة إبداعية إلى الصين"
More>>
السيرة الذاتية الإعلامية (المختصرة) للأكاديمي مروان سوداح

ـ رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.

ـ رئيس تحرير مسؤول موقع "الصين بعيون عربية" + موقع "إنباء" – (وهي مواقع إخبارية وإعلامية في بيروت – لبنان لصاحبها المدير العام الاستاذ محمود ريا).

ـ مترجم حُر من اللغة الروسية للغة العربية.

مقالات بقلم سوداح
الصين العربية.. وإستيلادٌ من نجيع التاريخ

في المناسبات والأعياد تعتمل الصدور بأريج الذكريات، وتتأجج مشاعر الصداقة الحق، وتزداد الأُلفة بين الأحباء والرفاق، وهكذا هي مناسبات الصين الرئيسة في قلبي وفي وجداني وعقلي منذ حوليات قرن طُوِيَت. وفي المناسبات العزيزة على وجه التحديد، يَكون إستيلاد الذكريات الأطيب والشريفة والأهم وذات الأبعاد الوطنية والاممية. وبرغم من أن الأمر ليس يَسيراً، بل هو في غاية الصعوبة لكهل مثلي، إلا أن طلب القسم العربي للإذاعة الصينية استيلادها وبعثها، هو أمرٌ ألتزم بتفعيله وترجمته إلى واقع مقروء، مفيدٌ للقراء، وفيه إفادة وتأريخ لا بد من تثبيته قبل فوات الآوان!

الخطة 13: مُهمّة إنجاح إزدهار الصين ومِثالها العَالمي

تمثل الخطة الخمسية ال13 للصين لما بين عامي 2016 و2020 برنامج عمل حقيقي، هو الأكثر شموليةً وفاعلية، وستنعكس إيجاباً على المجتمع الصيني والوضع الاقتصادي العالمي ومجالات التنمية فيه. الخطة الصينية الجديدة، الثالثة عشرة، هي حركة إصلاح نوعية جديدة وشاملة على صعيد داخلي، توازي في زخمها وقدراتها واهميتها حركة الاصلاح والانفتاح الصينية للعام 1987، لذلك نرى كيف تلقى اهتماماً طاغياً على المستوى الدولي.

مرافئ الصداقة.. جاذبة ومتميزة

قد تكون جمهورية الصين الشعبية هي الدولة الوحيدة الأكثر اهتماماً بالنشر والإعلام الالكتروني والورقي المنشور باللغة العربية. فمنذ بدايات تأسيس الدولة الشعبية في الصين، بادرت القيادة الصينية الى الاهتمام باللغة العربية، وجذب الصينيين الى دراستها في جامعاتها، وقد تدرّج تعليم الضاد في الصين الى ان وصل الى مدارسها الابتدائية والمتوسطة بعناية فائقة من الحكومة المركزية، وتلبيةً لمتطلبات العلاقات الصينية العربية، التي كانت تجذّرت عبر التاريخ، وتشعّبت منذ أكثر من 1400 سنة مضت.

الإقتصاد الصّيني مَحلّياً ودولياً.. عَملية لتحْويل العَالم

الاجتماعات القيادية والشعبية التي تشهدها الصين هذه الايام تؤكد حيوية تطور المجتمع الصيني، وإيجابية التعامل مع الراهن الاقتصادي والاجتماعي نحو اجتراح المزيد من الإصلاحات فيه، ومشروع نقله الى فضاءات جديدة مُتّسِعة، وتجاوب المتطلبات الداخلية للصين مع تلكم الخارجية وانعكاساتها في دول العالم توافقياً وانسجامها مع رؤى الجماعية في عملية توسيع الحوافز الاقتصادية المحلية والطلب السلعي الداخلي الذي يُشكّل قاعدة النمو الحاسم للصين في لحظة فارقة دولياً ستمارس بلا وجل عملية التحويل العالمي للاقتصاد والسياسة والطريق البشري للاخذ بفكرة الصين بالمساواة الاقتصادية الفعلية بالاتجاهين بين الشعوب وبين الاقتصادات الدولية.

رأيي بالقمة النووية الرابعة في الولايات المتحدة التي تبدأ أواخر مارس/ اذار الجاري

يُعتبر حضور رئيس جمهورية الصين الشعبية/ فخامة السيد شي جين بينغ، قمة الأمن النووي الرابعة التي ستعقد في واشنطن خلال الفترة ما بين31 من شهر أذار/مارس الجاري، والاول من الشهر المقبل/ نيسان /ابريل، تلبية لدعوة من الرئيس الامريكي أوباما/ هامة للغاية وتكتسب القمة من خلال حضوره فيها شرعية وعالمية ونفاذاً دولياً، كما وللاسباب التالية كذلك:

مؤتمر بوآو: عالمية الصين ومنطلق مشاريعها الكونية

التآم مؤتمر بوآو الآسيوي لعام 2016 في مقاطعة هاينان جنوبي الصين، لعدة أيام، يؤكد من جديد: ان الصين غدت محطة هي الأنسب ليس للمؤتمرات العالمية فقط، بل ولفعاليات متخصصة ايضاً على شاكلة مؤتمر بوآو، حيث تتفاعل فيه الحوارات ووجهات نظر القادة، من حكوميين ونخب بارزة، في حقول كثيرة منها، الصناعة والأعمال ووسائل الاعلام والصحافة في قارة آسيا والقارات الاخرى.

قمّة ال20 ودبلوماسيّة إقتصاد السّلام الشّامل بألوان صينية

لعل أبرز مايَلفت إنتباه المراقبين والخبراء والمتابعين لشؤون السلام والحروب في العالم، هو تأكيد الصين لأهمية اقتصاد السلام العالمي، وتبنّي مقوّماته وإرساء أسسه، فمحاولة السير خطوة في إثر خطوة في سبيل تفعيل فكرة تحويل الانتاج الحربي في العالم الى إنتاج سلمي، رغبة بتلبية المتطلبات المتنامية للبشرية في البناء والإعمار ونشر البسمة على شفاه الناس ومنحهم ثقة بمستقبلهم الآمن و التمتع بالعدالتين الاقتصادية والطبقية.

قادة الرأي الأجانب
نغيوين مينخهو من فتنام، الخبير في التاريخ الفيتنامي والقضايا الصينية
نيلينا براماتروفا من بلغاريا، المراسلة والمقدمة في إذاعة بلغاريا الوطنية
فيكتو فيتولوفيجي كيرشونوفو من روسيا، كاتب ومدير عام تلفزيون الشرق الأقصى الروسي
جولقالي هالي من فرنسا، كاتب ومحرر
جوج جوغبروس من اليونان، كاتب ومؤسس الشبكة الإلكترونية للصداقة بين اليونان والصين
جون كيرتون من كندا، الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية التابع لجامعة تورونتو الكندية
آيو جونسون من بريطانيا، المراسل والمنتتج العامل في بعض وسائل الإعلام الدولية
ميشايل بورشمان من ألمانيا، المستشار الشريف لدائرة شؤون دفع الاستثمار التابعة لوزارة التجارة الصينية
السيد حسن جاويد من باكستان، السفير السابق، وخبير في القضايا الصينية