CRI Online

قصة وأحلام السيد ليانغ شياو شيوى --الموسيقار الصيني المستقل ومطرب الأغاني الشعبية

cri       (GMT+08:00) 2013-06-03 10:31:22


السيد ليانغ شياو شيوى --الموسيقار الصيني المستقل ومطرب الأغاني الشعبية

منذ تطيبق سياسة الاصلاح والانفتاح في الصين، بدأت الموسيقى الشائعة الواردة من هونغ كونغ وتايوان تنتشر في بر الصين الرئيسي . وبعد 30 عاما من التطور ، تشهد أوساط الموسيقى الصينية حالة الازدهار والتنوع حيث تظهر الموسيقي بمختلف أشكالها مثل الموسيقى الشعبية وموسيقي البوب الشائعة وموسيقي الروك وأنواع الموسيقى الأخرى. في الوقت نفسه، ولفتت المهرجانات الموسيقية مثل مهرجان الفراولة الموسيقي ومهرجان ميدي الموسيقي و التي تتمتع بتأثيرات كبيرة أنظار الناس الى مجموعات من الموسيقيين الصينيين المستقلين.

إن الموسيقين المستقلين في الحقيقة هم مجموعة من الموسيقين الذين يمارسون تأليف وتلحين الموسيقي حسب أفهامهم المميزة للحياة الاجتماعية خارج إطار السوق السائدة ومن خلال الأساليب الموسقية الفريدة للتعبير عن عواطفهم . الأمر الذي بدأ يحظى باهتمام متزايد من الناس. اذن ، ما هي جاذبية أجساد هولاء الموسيقيين المستقلين ؟ وما هي خصائصهم وكيف حياتهم وظروفهم المعيشية ؟ وفي حلقة اليوم من برنامجنا ، نود أن نتحدث عن قصة السيد ليانغ شياو شيوى --الموسيقار الصيني المستقل ومطرب الأغاني الشعبية.

بدأ ليانغ شياو شيوى إبداع وتأليف الموسيقى بشكل مستقل عام 2008، ولقي ألبومه الأول " Floral Times" اقبالا واعترافا في السوق بعد نشره.حاليا ، حصل ليانغ شياو شيوى على جائزتين كبيرتين " أفضل ألبوم للأغاني الشعبية الصينية وأفضل أغنية شعبية " خلال الدورة الثانية عشرة من مهرجان "الموسيقي الصينية " السنوية ، وأصبح بذلك نجما ناشئا في أوساط الموسيقي الشعبية الصينية .

يمثل الاعتراف به في أوساط الموسيقي السائدة أول نجاح له. ولكن قبل ذلك، كان ليانغ شياو شيوى يؤلف ويكتب الموسيقى والأغاني للآخرين بعد توقيع عقد مع الشركات الموسيقية الكبيرة ، شأنه شأن معظم الموسيقين المستقلين الصينين . وتحدث ليانغ شياو شيوى عن تجربته قائلا:

" أعود الى الصين بعد إكمال الدراسة في كندا ، حيث بدأت أشتغل في شركة ألبوم عام 2006 وبقيت فيها لمدة سنتين، كنت أكتب وأؤلف الموسيقى والأغاني للآخرين وفقا لمطالبهم . لكن كنت أعتقد أن هذا النوع من العمل ممل للغاية ، وشعرت باستياء شديد، لأني ما زلت شابا ، فتركت هذا العمل. وقررت أن أعيش وفقا رغبتي وأمارس عملا أحبه . فعزمت أن أكتب وآلف الموسيقى والأغاني ونشر الألبوم والمشاركة في العروض الفنية بشكل مستقل ، طالما أن ذلك قادر على أن أكسب زرقي، فهذا يكفي".


1 2
أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي