انتشرت قصة "أحباب الفراشة" وهى قصة غرامية وسط الصينيين منذ ستمائة أو سبعمائة سنة، رغم أنها ليست مسجلة في الملفات التاريخية غير أن جميع الصينيين يعرفونها جيدا وظلوا يتأثرون بها جيلا بعد جيل.

وتتنوع مواضيع رسومات لين يو يو حيث يرسم المناظر الشاسعة في شمال الصين، والمناظر الدقيقة والجميلة في جنوب الصين. ويسافر الى الريف الصيني كل سنة للرسم على الطبيعة. ويرى أن هدف فن رسم المناظر الطبيعية ليس تجسيد جمال المناظر الفعلي، بل جمال الطبيعة الروحي. لذلك دائما يرسم على راحته بحريته بالحبر والفرشاة ليدخل نفسه الى الرسم والعالم الذي يخلقه.

إن الرسم الزيتي التاريخي معناه الرسم الذي يصوّر الحوادث التاريخية والحكايات الأسطورية أو الدينية، بالإضافة الى الحوادث التي حدثت في العصر الذي عاش أو يعيش فيه الرسام. وفي معظم الأحيان تكون الحوادث التي تتجسد في الرسم التاريخي حوادث تاريخية كبيرة معروفة لدي أمة أو شعب.

ولد عازف الفيولونسيل يو يو ما عام 1955 في أسرة موسيقية صينية في باريس. كانت والدته مغنية وكان والده مايسترو وملحنا. تعلم يويوما العزف على الكمان في صغره، ثم تعلم العزف على الكمان الأوسط، وفي النهاية بدأ مسيرته الفنية الحقيقية بالعزف على الفيولونسيل. انتقل يويو مع أسرته الى نيو يورك بالولايات المتحدة عندما كان عمره سبع سنوات، وظل هناك حتى الآن.

تجمع أغاني سيتشينغاريل بين الموسيقى الألكترونية العالمية وعناصر الموسيقى المنغولية الشعبية. وتقول كلمات أغنيتها:" أنظر الى السماء الزرقاء راقدة على العشب، وأتخيل أن الحياة في السماء ستنقل أغنيتي الى الفضاء، وتنقل المحبة الى كل العالم."

ولد في شيانغ في مقاطعة تايوان الصينية، وسافر الى الولايات المتحدة في أيام شبابه لدراسة الأوبرا. وعاد الى تايوان في الحادية والعشرين من عمره واشترك في تمثيل مسلسل تليفزيوني، وبدأ مسيرته الغنائية صدفة. أصدر أول ألبوم له بعنوان:"أتجول"، وأحدث صدى كبيرا وسط المستمعين. ثم أصدر ثمانية ألبومات متتالية، واشتهر في تايوان وجنوب شرقي آسيا.

ولد الرسام لين تشنغ هان في أسرة فقيرة في مقاطعة لياو لين الصينية. ولم يخطر على باله عندما كان طفلا صغيرا أنه سيصبح رساما مشهورا في الصين برسوماته الرائعة للديوك. فكان يعتمد على دخل والدته الضئيل من تربية الدجاج وبيع البيض لدفع رسوم دراسته، مما أدى الى شعوره الخاص ازاء الدجاج والديوك، وتركت هذه الطيور الداجنة في ذهنه صورا لا يمكن محوها.

تواجه ثقافة الطبول البرونزية التي نشأت مع ثقافة قومية تشوانغ وانتشرت وسط أبنائها منذ آلاف السنين تواجه الآن أزمة وراثية خطيرة. ويجمع إبن قومية تشوانغ وي وان يي الساكن في مقاطعة قوانغسي بقدر استطاعته يجمع الطبول البرونزية ويدرسها، وتتابعها أسرته لحماية هذه الثقافة القيمة عن طريق الوراثة العائلية.

إن فرقة " معمل موسيقي لإثنتي عشرة فتاة" فرقة موسيقية شعبية صينية تتكون من عازفات شابات على الآلات الموسيقية الصينية التقليدية. تشكلت هذه الفرقة في يوليو عام 2001، وتخرج كل أفرادها من المعاهد الموسيقية والفرق الموسيقية الصينية المعروفة. وتجمع موسيقاهنّ بين الموسيقى الصينية التقليدية والموسيقى الغربية الحديثة، حيث أصبحت لها خاصية متميزة جدا. وجذب أداؤهن على خشبة المسرح كثيرا من المشاهدين والمستمعين الشباب.

إن رسومات رأس السنة الجديدة هى من الفنون الأكثر انتشارا وسط عامة الناس في الصين. يعلق الناس على أبواب بيوتهم رسومات كل رأس سنة جديدة ليضفوا على العيد أجواء احتفالية بهيجة. وتبقى هذه الرسومات على الأبواب أو الجدارات لسنة كاملة ثم يغيرها الناس في رأس السنة الجديدة القادم، بحيث يطلق عليها "رسومات رأس السنة الجديدة" في الصين.

وفي أعمال الرسامين الصينيين، ظل الخيزران أيضا الموضوع الرئيسي في الرسم الصيني الكلاسيكي المائي. وفي الرسم الصيني يتميز الخيزران بنفس المزايا والأخلاق كما عليه في الأشعار الصينية، ودائما تكون لوحات الخيزران مصحوبة بقصائد تتغنى به، الأمر الذي يخلق جوا ثقافيا فنيا صينيا يتميز بروح الأدباء الصينيين الرفيعة والبريئة والمستقيمة.

ظلت أنفاق المترو في لندن خشبة مسرح للمغنيين والموسيقيين المتجولين منذ مئات السنين، ولفناني الأعمال الفنية البصرية الحديثة أيضا منذ الستينات من القرن العشرين. وفي القرن الواحد والعشرين، أصبحت أنفاق المترو في لندن خشبة مسرح لرقص الباليه لأول مرة في التاريخ.

ولد رسام المدرسة الرمزية الفرنسي هنري ماتيسس في ديسمبر من عام 1869 في بلدة صغيرة جنوب فرنسا. والتحق بمدرسة عامة في العاشرة من عمره لدراسة اللغة اللاتينية واللغة اليونانية، وعام 1887 تخرج في المدرسة الثانوية وسافر الى باريس لدراسة القانون، وعاد الى بلدة قريبة من موطنه بعد تخرجه عام 1890 ليبدأ العمل كموظف في مكتب محاماة، وكان عمله الرئيسي نسخ الملفّات لحفظها في الأرشيف.

إن فن التطريز فن رسم صور أو تصميم زخرفي أو كلمات بأشكال فنية بخيوط حريرية أو قطنية أو مخملية ملوّنة بواسطة ابرة صغيرة على أقمشة حريرية أو قطنية أو من النايلون. ويرجع تاريخ هذا الفن في الصين الى ما قبل أربعة آلاف السنين، وانتشر التطريز على الملابس في أسرة سونغ الملكية وسط أهل الصين الأمر الذي دفع هذا الفن الى المزيد من التطور.