جاءت هذه الفتاة الجميلة والقوية الشخصية من هضبة التبت واجتازت صعوبات ومشقات في سبيل السعى الى الفن، وورثت ميزات قومية التبت المثابرة والدؤوبة ووهبت كل حياتها الى فن الرقص --- حتى نجحت في وسط الرقص القومي الحديث الصيني وأصبحت أول راقصة من قومية التبت في الصين.

مثل الأفلام الفرنسية، يختبر هذا الكتاب صبر القرّاء على القراءة. مثلا، في الفصل الأول يصف الكاتب خمسة جنود فرنسيين يمشون في الساحة الجليدية القارسة، ويرسم صورة دقيقة جدا لكل منهم مثل لقطة سينمائية بدون أى حبكة، الأمر الذي يجسد صبر الكاتب الفرنسي وثقته في نفسه وفنّه الأدبي.

يشتهر عازف البيانو الفرنسي ريتشارد كليدرمن في الصين ب"أمير البيانو". ومنذ أن استورد أول شريط من ألبومه عام 1986 الى الصين بعنوان:" مصير----مقطوعات حديثة تعزف على البيانو"، ارتبطت حياته بالموسيقى الصينية والثقافة الصينية ارتباطا وثيقا. وأعجب المستمعون الصينيون بالعديد من المقطوعات من تأليفه وأدائه المستوحاة من الأغاني الصينية في أواخر القرن العشرين.

ولد رونغ تشونغ رجيا في ولاية آبا ذات الحكم الذاتي لقومية التبت بمقاطعة سيتشوان، وأحب الموسيقى منذ صغره. ذهب الى بكين عام 1995 ليتتلمذ على الملحن المشهور وانغ فو لين لدراسة التلحين. وحتى الآن قد أبدع أكثر من مائة أغنية. يجمع في أغانيه بين الموسيقى التبتية التقليدية والموسيقى الحديثة، ويحظي بإعجاب الموسيقيين والمستمعين.

رسم طبيب أمراض القلب براحته على أوراق الوصفة الطبية في الدوام الليلي، وأدهش الفنانين المحترفين في وسط الرسم الصيني. وقال الرسام الزيني ليو يان:"ما زلت أذكر المرة الأولى التي رأيت فيها رسومات وي أر تشياو وأذهلتني: إنها رسومات من إلهام سماوي."

منذ التسعينات من القرن العشرين، أصبح بساطة التصميم تيارا جديدا للموضة. غير أن مصمما فرنسيا اسمه كريستين لاكرا لم يسر مع هذا التيار وظل يسعى الى أسلوبه الخاص والمتميز، وواصل إبداع تصميم الأزياء الفخمة والزاهية والملونة.

يسمى رقص سيغا (Sega) "رقص الريح والتراب" أيضا وهو رقص شعبي محلي محبوب جدا لدى أبناء القوميات المتعددة في موريشيوس ولا سيما قومية كريولي (Creole). وتعتبره موريشيوس تحفة ثمينة في ثقافتها التقليدية الرئيسية وفنّا لا يستغنى عنه في التبادلات الثقافية مع الدول الأخرى. وينتشر هذا الرقص أيضا في جزر دول منطقة المحيط الهندي مثل مدغشقر وريونيون وسيشيل والقمر وغيرها.

تم تصوير فيلم "التألّق" عام 1996 في أستراليا من إخراج المخرج الأسترالي الكبير سكوتت هيكس، ولعب دور بطولته الممثل الممتاز الذي فاز بجائزة أوسكار جوفروي راش. أعجب هذا الفيلم المشاهدين بقصّته المؤثرة وتمثيل الممثلين الرائع وموسيقاه الكلاسيكية القوية التأثير.

ظلت عملية الاكتشاف والاقتناء للأثاث القديم والتحف الثقافية أهم شىء في حياة وانغ شي شيانغ. فمنذ عشرات السنين ينهمك في هذه الهواية والعمل وتعمق في البحث والدراسة لهذا الأثاث القديم حتى الأشياء الصغيرة الباقية من حياة الناس في أسرتي مينغ وتشينغ الملكيتين والتي لا تلفت أنظار الناس عادة مثل علبة الجدجد وصفارة الحمامة وجعبة القرعة، ويجعل كل هذه الأشياء مواضيع ثقافية ممتعة ويكتب عنها كتبا محبوبة لدى الناس. 

منذ نهاية السبعينات من القرن العشرين، ظهر في وسط الأدب الصيني مذهب جديد لنظم الشعر يدعى "شعر الشحوبة". حيث أصدرت مجموعة من الشعراء الشباب الصينيين كمية كبيرة من أشعارهم بهذا الأسلوب الجديد، بمن فيهم الشاعرة شو تينغ والشاعر قو تشنغ والشاعر بي داو. وفي البداية كانت هذه الأشعار تقلّد وترث أسلوب الشعر الحديث، وسريعا بعد ذلك شقّ هؤلاء الشعراء الشباب طريقا جديدا لإبداعهم الأدبي.

ولد هه وون قوانغ في بلدة تا تشنغ بمدينة لي جيانغ التي يقطنها الكثير من أبناء ناسي، حيث تسمى ب" بلدة ناسي للموسيقى والرقص". نظم هه وون قوانغ قبل أكثر من عشر سنوات أول فرقة فنون الشعبية في مدينة لي جيانغ لتقديم الثقافة الموسيقية الناسيية للناس. وانضم الى فرقة الغناء والرقص الشعبية فيما بعد لي جيانغ حيث ساهم في تطويرها.

قضى تشي فنغ كل طفولته في رياح الصحراء وسهول الهضبة في مقاطعة قانسو، وترك فقر الحياة ومشقتها لديه ذكريات لا تنسى، ودائما يتأثر بأعمال أبناء الصحراء الصعبة. بدأ تشي فنغ يرغب في تجسيد هذه المناظر والحياة الصعبة التي يعيشها أهل الصحاري بفرشاة الرسم، وللتعبير عن مشاعره الداخلية بشكل كامل.

" إن موسيقى الجاز جميلة جدا وقوية التعبير. إذا ما دخلت عالم موسيقى الجاز فلن تستطيع أن تخرج منه، لأن الموسيقى لها ذكاء حاد وتأثير قوي واحتمالات كثيرة. يريد موسيقار الجاز أن تصبح آلته الموسيقية صوت قلبه وعقله، فيحوّل أفكاره ومشاعره الى نغمات موسيقية. ويساعده هذا التحوّل على التبادل مع الموسيقيين الآخرين والمستمعين. وشىء مهّم آخر في الاستماع الى موسيقى الجاز هو محاولة تفهّم العازف لنفسه."