<%@ Language=JavaScript %> جمود المشكلة النووية الايرانية
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
جمود المشكلة النووية الايرانية
   2006-04-27 19:02:01    cri
 

الثامن والعشرون من ابريل الجارى هو الموعد النهائى الذى حدده مجلس الامن الدولى في بيان رئاسى صدر في التاسع والعشرين من مارس الماضى لوقف ايران اعمال تخصيب اليورانيوم. وعلى مدى شهر مضى عبر الجانب الايرانى مرات عديدة عن رفضه لهذا البيان وفي نفس الوقت قامت الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة بنشاطات دبلوماسية مكثفة لفرض العقوبات على ايران. وكل هذه الاحداث بالطبع تدل على ان المشكلة النووية الايرانية قد تجمدت.

ووفق البيان الرئاسى الصادر من مجلس الامن الدولى فأن محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليه أن يقدم تقريرا حول آخر تطورات المشكلة النووية الايرانية الى مجلس محافظى الوكالة ومجلس الامن الدولى. وخلال الاونة الاخيرة بدأ الرأى العام يخمن ما يمكن أن يحمله هذا التقرير من مضامين. بعض الصحف ترى أن هذا التقرير سوف لا يعطى تقديرات ايجابية لتطورات المشكلة النووية الايرانية خلال الشهر الماضى لان ايران لم توقف اعمالها في تخصيب اليورانيوم حسبما طالبه البيان الرئاسى بذلك بل اعلنت في الحادى عشر من هذا الشهر نجاحها في انتاج اليورانيوم المخصب المنخفض النقاوة. وعلاوة على ذلك فإن بعض الحكوميين الايرانيين قد أظهروا في مناسبات عديدة مواقفهم المتصلبة من المشكلة النووية الايرانية. إذ أكد الرئيس الايرانى احمدى نيجاد أمس الاربعاء من جديد أن ايران لن تنصاع لبيان مجلس الامن الدولى. وصرح الزعيم الروحانى آية الله على خامينئى في نفس اليوم أنه على الامريكيين أن يفهموا أنهم سوف يتعرضون للهجومات الانتقامية في اى ركن من اركان العالم وان ايران سترد الصاع صاعين اذا تجرأت الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية لها.

في نفس اليوم اجرى الوفد الايرانى بقيادة رئيس الهيئة الذرية الايرانية في فيينا مفاوضات مع اولى مينونى نائب مدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الاسراع بحل المشكلة النووية الايرانية. غير ان هذه المفاوضات لم تحقق تقدما جوهريا الامر الذى سيكون له تأثيرات سلبية على التقرير الذى سيتقدم به البرادعى الى مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولى.

الانظار تتجه وتركز الآن وتتسائل ما هو الموقف الامريكى الآن من الموقف الايرانى المتصلب. الولايات المتحدة ظلت تعتبر ايران احدى دول محورالشر. والرئيس الامريكى بوش ذكر مؤخرا بوضوح أن ايران قد تكون اكبر تهديد للولايات المتحدة. فحل المشكلة النووية الايرانية هو احد الاهداف الاسراتيجية الامريكية في منطقة الشرق الاوسط الكبيرة. فمن اجل حل هذه المشكلة ربما تستخدم العصا الغليظ التى يحلو لها احيانا أن تستخدمها بما في ذلك توجه ضربات عسكرية .

بينما يرى كثير من الخبراء أن الولايات المتحدة ليس لديها المؤهلات المساعدة حاليا لتوجيه ضربة عسكرية ضد ايران. وأن ايران لا تمتلك القدرة على انتاج اسلحة نووية لأن اليورانيوم الذى تنتجه منخفض النقاوة.

وهناك بعض المحللين يرون انه بسبب وجود خلافات كبيرة بين مواقف الاطراف المتعلقة فروسيا والصين ودول اخرى في جانب والدول الغربية والولايات المتحدة في جانب آخر فإن حل المشكلة النووية الايرانية سوف يكون صعبا وتزداد الصعوبة على مجلس الامن الدولى في الاتفاق في الاراء على حل هذه المشكلة خلال فترة قصيرة. يجب على الاطراف المعنية أن تتذرع بالصبر وتأخذ موقف حذر وتواصل المفاوضات وتعمل على تجنب المجابهة وايجاد حلول دبلوماسية لهذه المشكلة.

متعلقات ما رأيك ؟
متعلقات
v بوادر أمل في حل القضية النووية الإيرانية سلميا 2006-02-27 19:01:50
v إيران تبدأ جولة جديدة من الأنشطة الدبلوماسية حول القضية النووية 2006-02-21 18:14:24
v هل يستطيع الاقتراح الروسى حول اقامة المركز الدولى للطاقة النووية حل المشكلة النووية الايرانية ؟ 2006-02-10 17:59:38
v مازالت هناك فرص للتفاوض حول المشكلة النووية الايرانية 2006-02-06 13:32:01
v الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة القضية النووية الايرانية 2006-02-03 19:26:04
v &nbsp;ايران ليس أمامها مجال كبير للمناورة في قضيتها النووية. 2006-02-01 20:46:54
v الأطراف المعنية تجرى مشاورات حول القضية النووية الايرانية قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية 2006-01-31 21:18:05
v هل يكسر اقتراح بوتين الجديد جمود القضية النووية الإيرانية 2006-01-26 19:16:55
v هل غيرت روسيا موقفها من القضية النووية الإيرانية؟ 2006-01-18 16:29:36
v المشكلة النووية الإيرانية تظهر خلافات بين الدول الكبرى 2006-01-18 16:25:09
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |