لمؤتمر يتعرض لانتقادات واسعة
أصدر نائب رئيس المفوضية الاوروبية المسؤول عن شؤون العدل والحرية والأمن فرانكو فراتيني وفنلندا التي تتولى رئاسة الاتحاد حاليا اصدرا أمس الاثنين (12 ديسمبر) بيانا كل على حد استنكرا فيهما المؤتمر الدولي الذي عقدته إيران ويشكك في حدوث المحرقة النازية.
وعبر فراتيني في البيان عن دهشته وغضبه لعقد إيران هذا المؤتمر واستنكر بشدة أية محاولة تستهدف نفي وتجاهل وتبرير الحرب النازية والجرائم ضد الإنسانية. وقال البيان أن هذه التصرفات تتجاهل الحقائق التاريخية ولم تهن ضحايا المحرقة وأنجالهم فحسب، بل تهين أيضا العالم الديمقراطي كله. وأكد البيان مجددا ان الاتحاد الاوروبي يستنكر ويرفض معاداة السامية والعنصرية ومعاداة الاجانب وسيقاوم هذه التصرفات بكل الصلاحيات التي قدمتها له معاهدة الاتحاد الاوروبي.
وقال البيان الذي اصدرته فنلندا إن التصرفات الإيرانية المذكورة تضر بالحوار بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان. وحث البيان الحكومة الإيرانية على تعزيز النضال ضد معاداة السامية والعنصرية ومعاداة الأجانب وإزالة كافة مظاهر التمييز.
وعقدت إيران أول امس وأمس في طهران مؤتمرا دوليا يشكك في المحرقة النازية. وخلال الايام الأخيرة، أعربت كل من الولايات المتحدة والمانيا وغيرهما من الدول الغربية والامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان استنكارها لهذا المؤتمر.