وقائع الحوار

هدى: يشارك قراء موقعنا بصورة نشطة في حوارنا اليوم، ولا تزال الأسئلة والتهاني تأتي منهم بكثافة، وقال رضا الصامت من نادي صفاقس التونسي: "أولا نتمنى للصين الحبيبة المزيد من التقدم و الرقي. ثانيا علاقات الصداقة العربية الصينية قديمة و تقليدية منذ عهد طريق الحرير المشهور و هي تتجدد وتتطور باستمرار، و هذا مكسب هام مشترك يجعلنا نعتز به. ثالثا المؤتمر منذ بدايته ناجح و سوف تتصدر أعماله عديد القرارات الهامة. و أخيرا نحن كناد و كأصدقاء للصين نتمنى لهذا البلد المزيد من الانجازات و ان تلعب دورا هاما دوليا."

هدى: هناك مساهمة أعتقد أنها من قارئة صينية تقول: "أنا طالبة جامعية. سأتخرج قريبا من الجامعة. ما أهتم به هو تشغيل الخريجين الجامعيين الجدد. فأمنيتي هي إيجاد عمل يستخدم اللغة العربية. وفي ظل الأزمة المالية العالمية، أود أن أدعو هذه المؤسسات لمواصلة توسيع نطاق الاستثمار بين الصين والدول العربية، لأني واثقة بأن مستقبل الاستثمار في كلا الجانبين مشرق."

هدى: الأصدقاء الأحباء، جاءت مساهمة من قارئ الموقع وصالة عبد الحميد هداية أبها "أنا أستمع لكم وأقيم في السعودية، قمت بزيارة الصين في العام الماضي وإن هذه الزيارة تركت لدى انطباعا عميقا، عندي رغبة شديدة في دراسة اللغة الصينية لأن الثقافة الصينية تعجبنى كثيرا والأبناء الصينيون محترمون وطيبون جدا، من المعروف أن زيارة الرئيس الصيني للسعودية اختتمت في فبراير الماضي وبهذه المناسبة، أتمني أن تكون الصداقة السعودية الصينية أكثر عمقا وتطورا شكرا لمساهمات قراء موقعنا القيمة! شكرا للمساهمات القيمة من قراء موقعنا.

هدى: بسبب حماسة قراء موقعنا في المشاركة في حوارنا، لقد نتجاوز مدتنا المقررة على مدى ساعة واحدة) نظرا لضيق الوقت، نجيب الآن على آخر سؤال من قراء موقعنا أحمد بن عبد العزيز من الكويت ويقول "إن الرئيس الصيني هو جين تاو زار مؤخرا المملكة العربية السعودية، ما هي دلالات هذه الزيارة؟ تفضل يا سعادة السفير من الممكن أن تجيب لنا هذا السؤال؟